• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الإثنين 08 مايو 2023 على الساعة 22:00

جمعيات أمازيغية: ترسيم “إيض يناير” قرار تاريخي حكيم

جمعيات أمازيغية: ترسيم “إيض يناير” قرار تاريخي حكيم

تفاعلا مع القرار الملكي بترسيم “إيض يناير” وجعله يوم عطلة وطنية مؤدى عنه، عبرت الجمعيات والكونفدراليات الأمازيغية عن اعتزازها بهذا القرار التاريخي الحكيم ذي الدلالات العميقة، مهنئة الشعب المغربي ومكونات الحركة الأمازيغية التي ناضلت لعقود طويلة من أجل تثمين وتكريم وتخليد جميع الرموز الحضارية والتاريخية المغربية.

وحدة الشعب المغربي

وفي بلاغ مشترك وقعته عشرات الجمعيات الأمازيغية، أشادت الجمعيات والكونفدراليات الأمازيغية بـ”القرار الملكي بما يحمله من دلالات، وما يمثله من رمزية قوية، يعتبر ثورة ثقافية هادئة من أجل ربط ماضي المغرب بحاضره، ولبنة جديدة في مسار البناء الديموقراطي والترسيم الدستوري للامازيغية، وإعادة تأسيس مفهوم الوطنية المغربية ومعنى الانتماء، حيث سيصبح احتفال المغاربة بجميع فئاتهم بالسنة الأمازيغية بأشكال مختلفة من شمال المغرب إلى جنوبه، مظهرا حضاريا من مظاهر قوة اللحام الوطني وعمق وحدة الشعب المغربي في تنوعه الثقافي واللغوي والحضاري”.
وأكدت الهيئات ذاتها، أن “إقرار السنة الأمازيغية عيدا وطنيا إلى جانب الأعياد الدينية والأعياد الوطنية، سيحقق الاستيعاب العميق لقوة الخصوصية المغربية، وما لها من أدوار حيوية في بناء الشعور الوطني وترسيخ ثقافة التجذر في أصالة منفتحة على العالم، وعلى مكتسبات الإنسانية، مع ما تحمله من قيم التسامح والمشاركة”.
وتابعت في السياق ذاته، أن هذه القيم هي التي مكنت المغرب عبر تاريخه الطويل من الاستمرار قويا في مواجهة التحديات المختلفة، عبر الحقب والأزمنة، وجعلت منه بلدا مهاب الجانب، ملهما للأجيال المتعاقبة”.

ورش وطني

وخلصت الجمعيات والكونفدراليات الأمازيغية، إلى التأكيد على أن “تنفيذ وتفعيل القرار الملكي السامي، وكذلك المقتضيات الدستورية والقانونية الأخرى المتعلقة باللغة والهوية والثقافة الأمازيغية، وإدماجها في البرامج التعليمية والثقافية، وفي مختلف مجالات الحياة العامة، هو ورش وطني ومواطنتي يتطلب التفعيل الجاد والمسؤول واستكمال مشروع إعادة قراءة تاريخ المغرب من أجل جعل الأجيال القادمة على وعي تام بقيمة ودلالات الرموز الهوياتية الوطنية، كما يقتضي ذلك إدراج كل العناصر المكونة للثقافة الوطنية في البرامج التعليمية والمقررات الدراسية، وفي وسائل الإعلام كافة، لتعريف أجيال الناشئة والشباب بحضارة وتاريخ بلدهم في تعدده وتنوعه الثقافي و اللغوي، ويشعروا بالاعتزاز في الانتماء إليه والمشاركة في بناء نهضته”.