• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الإثنين 23 أبريل 2018 على الساعة 10:20

جمعو ليهم فلوس وكانو غيديرو ليهم عرس.. حقيقة “أصغر كوبل نصاب” (صور)

جمعو ليهم فلوس وكانو غيديرو ليهم عرس.. حقيقة “أصغر كوبل نصاب” (صور)

محمد المبارك

كاين اللي تيستخدم الفايس بوك، باش يشد مساعدات مادية من عند الناس، حيث الفايس بوك أسهل وسيلة توصل بها لأكبر عدد ديال الناس في وقت وجيز . وهاد الشي اللي دار “كوبل مغربي” مراهق، نجح في تمثيل وإخراج فيلم أحسن عنوان ممكن نعطيوه ليه هو “أصغر كوبل نصاب في المغرب”، كيفاش؟.
بدأت الحكاية أول مرة من خلال فيديو، لإحدى الجرائد الالكترونية، حيث تحدث الزوجان المراهقان عن المعاناة التي يعيشانها، وبخطاب استعطافي يقولان فيه، إنهما يعيشان في “سيبير” في أكادير، تفضل عليهم صاحبه به شفقة منه على حالهما، ليقضوا فيه الليالي، يقيهما برد الشتاء وحر الصيف.
تعاطف الكثيرون مع حالتهما، خاصة أن الشابين لازال صغيرين في السن، وغطوا حالتهما بغطاء الحب، وأن سبب وضعهما، ولديهما الذين رفضوا هذه الزيجة منذ البداية، وقاما بطردهما من منزل العائلة بحجة أن الشاب لا يعمل وأن عليهما تحمل مسؤولية قرار هذا الزواج المبكر وحدهما.
واستمر الزوجان في سرد الحكاية “المفبرمة”، موضحين أنهما اتخذا بعض الفنادق الرخيصة مأوى لهما، ومع نقص المال تدريجيا، صار الزوج يبيت في العراء والزوجة في الفندق، إلى أن نفذ المال، فاتخذا من الحدائق والمحطات الطرقية مساكن جديدة، بل وانتقلوا إلى مدن أخرى بحثا عن لقمة العيش، حتى استقر بهما الحال في أكادير من جديد.
بعد انتشار هذا الفيديو، تعاطف مجموعة من نشطاء مواقع التواصل الإجتماعي، مع “الكوبل الشاب”، و قاموا بجمع مساعدات مالية لفائدتهما، بلغت قيمتها 10 مليون سنتيم.
ولكن لابد لليل “الكذب” أن ينجلي، وتظهر حقيقة هذا لكوبل “النصاب”، حيث خرجت سيدة تعيش في فرنسا، لتأكد أن كريمة (الزوجة) من عائلتها، وأن القصة التي حكتها في الفيديو المعلوم مفبركة، وأنها تنحدر من عائلة ميسورة.
وكشفت المعنية أنه بسبب مشاكل عائلية غادرت كريمة وزوجها المنزل، لكنهما لا يعيشان الفقر كما يدعيان، وكانا قد زارا أخيرا تركيا كسائحين، ويفكران حاليا في السفر إلى مصر.
هكذا قامت كريمة والمهدي المراهقان اللذان لم يتجاوزا 18 سنة بالنصب على مئات النشطاء المغاربة، أبرزهم من مجموعة على موقع الفايس بوك، كان المشرفين عليها يستعدون لإقامة عرس أسطوري للكوبل “الفقر”، الذي أخذا مال المساعدات واختفى عن الأنظار.