• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
السبت 07 نوفمبر 2015 على الساعة 09:20

جريدة “لا رازون” الإسبانية: العلاقات مع المغرب أصبحت استثنائية

جريدة “لا رازون” الإسبانية: العلاقات مع المغرب أصبحت استثنائية

المغرب وإسبانيا.. ارتياح للتعاون الأمني

كيفاش
تطرقت يومية “la razon” الإسبانية واسعة الانتشار، في مقال لها اليوم السبت (7 نونبر)، إلى العلاقات التي تجمع المغرب وجارته الإيبيرية، والتي أصبحت في السنوات الأخيرة استثنائية، وهي علاقات تعززت مع قدوم حكومة ماريانو راخوي بشكل كبير وعلى جميع المستويات.
وكتبت الجريدة أن حكومة راخوي أبانت عن تعاونها مع المغرب وكان من أولوياتها، ومن الضروري أن تشارك إسبانيا أكثر في الشؤون الإقليمية، في المنطقة التي وجدت فيها تاريخيا وثقافيا.
ونبه كاتب المقال أحمد الشرعي، ناشر وعضو مجلس إدارة العديد من مراكز التفكير الأمريكية، إلى أن إسبانيا تتحمل مسؤولياتها في ما يخص قضية الوحدة الوطنية المغربية، وكتب: “رغم أن المنظمات غير الحكومية نشيطة بشكر كبير في قضية الصحراء، تحافظ مدريد على دعمها للمقترح المغربي للحكم الذاتي، كركيزة حقيقية لمفاوضات سياسية نحو التسوية النهائية لهذا الصراع المفتعل. لكن إسبانيا تفصح عن هذا الدعم بطريقة خاصة، فلأسباب مفهومة، تريد الجارة الشمالية، أيضا، حماية مصالحها مع الجارة الشرقية”.
ومع ذلك، فإسبانيا يقول أحمد الشرعي، تتحمل مسؤولية تاريخية، فهي تعرف الملف أكثر من أي دولة في العالم. ويضيف: “اليوم، بعد 40 عاما عن تنظيم المسيرة الخضراء، إسبانيا مدعوة للعب دور أكثر أهمية. لأن الوضع الراهن أصبح جد خطير لتحقيق التوازن والاستقرار الدوليين في المنطقة”.
وذكر الشرعي أن المغرب لديه رؤية استراتيجية في الأقاليم الجنوبية للمملكة، فالأقاليم الصحراوية وهيئاتها المنتخبة، يقول الكاتب، لديها الوسائل للتطور لم تتخيلها فيما قبل، فالحكم الذاتي على أرض الواقع، وبطريقة دستورية.
بالتأكيد فالوضع الراهن ليس في صالح شعوب المنطقة ككل في سياق إقليمي متفجر، كما أشار إلى ذلك كاتب المقال، الذي أكد أن “الإرهاب، الذي ألقى بظلاله في الساحل، يهدد جميع الدول، بما فيها تلك المطلة على البحر الأبيض المتوسط. إضاف إلى ذلك فتهريب المخدرات والهجرة غير الشرعية، أسست لنفسها طريقا سهلا، وأصبح التكامل الاقتصادي الإقليمي السبيل الوحيد لتحمل اهتزاز أزمة دولية، لم ننته بعد من قياس قوتها”.

المقال في يومية “la razon” الإسبانية