بعدما كان متوقعا أن يعلن حزب الاستقلال في مجلس جماعة الدار البيضاء، عن مرشحه لمنصب نائب العمدة، خرج الفريق الاستقلالي ليؤكد أنه غير معني بالتنافس على المنصب.
وأوضح مصطفى حيكر، رئيس الفريق الاستقلالي بجماعة الدار البيضاء، في تصريح توصل به موقع “كيفاش”، أن “الفريق وإيمانا منه بحساسية المرحلة التي تجتازها البلاد عموما واستحضارا للمصالح الحيوية للساكنة البيضاوية، أبى إلا أن يعلن ويجدد مساندته وانخراطه وتشبته بميثاق التحالف الثلاثي الذي يجمعه بحزب الأحرار وحزب الأصالة والمعاصرة، إن على مستوى تسيير الجهة أو مجلس العمالة أو مجلس مدينة الدالبيضاء
وأبرز حيكر، أنه إثر لقاء مغلق للفريق، يؤكد هذا الأخير إيمانه المطلق بضرورة النهوض بمدينة الدار البيضاء، قيادة مركزية وتنسيقية جهوية ومنتخبين، وهي المدينة التي اعتبرها جلالة الملك محمد السادس من خلال خطابه لسنة 2013، قاطرة للتنمية الاقتصادية، وتحولها لقطب مالي دولي رهين بتوفير حكامة جيدة ومناخ جيد للمال والأعمال”.
وشدد رئيس الفريق الاستقلالي في مجلس مدينة الدار البيضاء، على أن “موقفه ينأى به عن الصراعات والتشنجات التي لا تخدم الساكنة البيضاوية، داعيا الانكباب والشروع في تنزيل برنامج العمل الجماعي المصادق عليه، مع توفير تمويل المشاريع وإقامة الشراكات التي من شأنها الرقي بهذه المدينة، أخذا بالاعتبار أهمية الزمن التدبيري”.
وأبرز المصدر ذاته، أن الفريق الاستقلالي “حتى يبقى حكيما في قراراته وتوصياته، فإن إيمانه بالتحالف المدبر لمدينة الدارالبيضاء لا ينبغي له أن ينحصر فقط على مستوى مجلس المدينة فقط، بقدر ما ينبغي تنزيله على مستوى كل المقاطعات الـ 16، مع تجاوز العصبية الحزبية الضيقة واستحضار مصلحة المواطنين وتشبعا بسياسة القرب في أقصى تجلياتها النبيلة”.
هذا واستحضر رئيس الفريق، ضمن التصريح ذاته، الصراع الذي تعرفه مكونات الأغلبية داخل مقاطعات سيدي بليوط وعين الشق وغيرها، إذ شدد رئيس فريق الاستقلال بجماعة البيضاء، “تتطلب من جميع قوى التحالف المسير لمدينة الدار البيضاء، التعبئة من أجلها لفك البلوكاج عنها مع اعتماد المقاربة التشاركية كأسلوب من أساليب الحكامة الجيدة”.
وكان حزب التجمع الوطني للأحرار، قد حسم بشكل نهائي، موقفه من مرشحه لمنصب نائب العمدة الذي كان يشغله زوج الرميلي، توفيق كميل، بتزكية محمد شفيق بنكيران بالإجماع..
