قتل 3 أشخاص، اليوم الأربعاء (1 غشت)، في هراري، في مواجهات بين قوات الأمن وأنصار للمعارضة يتهمون اللجنة الانتخابية بالتزوير بعدما أعلنت فوز الحزب الذي يحكم البلاد منذ 1980 بالغالبية المطلقة في البرلمان.
وأقيمت حواجز في المدينة باستخدام كتل إسمنت وحجارة. وأغلقت شرطة مكافحة الشغب بعد ظهر الأربعاء الطريق المؤدية إلى مقر أكبر أحزاب المعارضة، حركة التغيير الديموقراطي، فيما جالت سيارات عسكرية في المدينة.
وأعلن الرئيس ايمرسون منانغاغوا، الذي خلف روبرت موغابي في نونبر الماضي، أنه يحمل المعارضة “مسؤولية” أي خسائر في الأرواح خلال التظاهرات.
من جهته، قال المتحدث باسم حركة التغيير الديموقراطي: “اليوم، شاهدنا انتشارا للدبابات وإطلاق رصاص حي من دون سبب واضح”، منددا ب”الوحشية التي تعرضنا لها اليوم من دون اي سبب”.