فرح الباز
حظيت أحداث التمرد والفوضى التي عاشها مركز الإصلاح التابع للسجن المحلي عكاشة في الدار البيضاء، أخيرا، باهتمام عدد من الفرق البرلمانية، اليوم الثلاثاء (2 غشت)، خلال جلسة الأسئلة الشفوية في مجلس النواب.
وعبر عدد من النواب عن امتعاضهم من الظروف “المزرية” التي يعيشها نزلاء المؤسسات السجنية، معتبرين أن هذه المؤسسات “لا تؤدي الدور المنوط بها”.
ولم يقدم عبد العزيز العماري، الوزير المكلف بالعلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني، أي معلومات جديدة حول حالة التمرد التي قادها أحداث في سجن عكاشة، واكتفى بالإشارة إلى أن دور المندوبية العامة لإدارة السجون يقوم على أنسنة ظروف الاعتقال والحفاظ على سلامة النزلاء، مبرزا أن مراكز الإصلاح ينبغي أن تعتمد مقاربة تراعي خصوصيات الأحداث”.
وفيما يتعلق بعدد حالات الانتحار التي يتم تسجيلها في المؤسسات السجنية، أوضح عماري أن حالات الانتحار تتعلق بـ”معطى مرتبط بتراكم عوامل نفسية وعقلية”، مشيرا إلى أن عدد الانتحار منذ سنة 2000 إلى 2012 بلغ ما مجموعه 1628، ومعدل الانتحار لا يتجاوز ست حالات في السنة”.