كرد فعل على واقعة اغتصاب وقتل الطفل عدنان التي آلمت المغاربة، فضل نشطاء مغاربة القيام بخطوة إلى الأمام، وأطلقوا مبادرة مدنية لحماية الأطفال من الاختطاف، أسموها “إنذار”.
غسان بنشهيب، قائد هذه المبادرة، والخبير في شبكات التواصل الاجتماعي، قال في اتصال هاتفي مع موقع “كيفاش”، إن الهدف من هذه المبادرة جاءت كجواب على النقاش الذي أثير حول هذه الحادثة التي أفجعت المغاربة.
وأوضح بنشيهب، “أننا كثيرا ما نناقش المشكل وقلما نخرج بحلول”، وأضاف “مبادرة إنذار جاءت لتكريم روح الطفل عدنان، ومصد أمان لحماية أطفالنا من الاختطاف”.
وحسب قائد المبادرة، فمبادرة “إنذار”، تقوم على إطلاق نداء استغاثة وبث “ميساج” عبر وسائل التواصل الاجتماعي، أو عبر التلفاز، أو عبر الراديو… ساعة اختطاف طفل، لمساعدة رجال الأمن في الاهتداء إلى الخاطف المحتمل”.
وختم غسان بنشهيب قوله إنه، رفقة فريق عمل مصغر، بصدد وضع اللمسات الأخيرة، لتقديم هذه المبادرة المدنية إلى أحد الفرق البرلمانية، أو وضعها على شكل ملتمس أو عريضة تشريعية
