دقت جمعية “اتحاد أرباب حافلات نقل المستخدمين في القنيطرة” ناقوس الخطر حول وضعية الحافلات التي تمت الاستعانة ببعضها لنقل الحالات المصابة بكورونا التي تم رصدها في بؤرة لالة ميمونة.
وقال محمد الرفاعي، رئيس الجمعية، إن وضعية هذه الحافلات قد تتسبب في كارثة جديدة في القنيطرة، مضيفا: “هادوك الحافلات اللي كانوا خدامين تيهزوا العمال فالضيعات الفلاحية، راهم نفسهم تيخدمو وسط القنيطرة، حيت ما كاينش الطوبيسات”.
وأضاف الرفاعي، في اتصال هاتفي مع موقع “كيفاش”، “حاليا الحافلات اللي بداو من البارح تيهزو العمال اللي لقاو فيهم كورونا، وتيهزو المخاطين ديالهم، ولا المشكوك فيهم، هوما نفسهم اللي تيشتغلو فالمنطقة الصناعية، وهما نفسهم اللي تيتشتغلو وسط المدينة”.
وتابع المتحدث: “حنا خايفين يدخلو المرض للمنطقة الصناعية، اللي خدام فيها حوالي 6000 واحد، ممكن رزقهم يتحبس يلا هاد الحافلات دخلو المرض للمنطقة الصناعية، وممكن يدخلوه حتى للقنيطرة اللي كيخدمو فيها هاد الحافلات حيت حاليا ما كاينينش الطوبيسات”.
شاهد: الإسعافات داخلة خارجة والحوانت سدو والحالات ممكن ترتفع.. حالة استنفار واسعة في لالة ميمونة
وأشار الرفاعي إلى أن هذه الحافلات اعتادت العمل في وسط المدينة وفي المنطقة الصناعية، “ولكن دابا ملي كاين المرض، الخدمة ديالهم فالضيعات الفلاحية والمنطقة الصناعية ووسط المدينة كتشكل خطر، وخاص تكون الصرامة فالتعامل معهم، حنا ما كرهناش نخدمو ولكن ملي كيكون الخطر ما غنضحيوش بحياتنا وحياة عائلاتنا”، يقول المتحدث.
واقترح رئيس جمعية “اتحاد أرباب حافلات نقل المستخدمين في القنيطرة” كحل لهذه الوضعية أن يقتصر عمل هذه الحافلات إما على نقل المرضى والمخالطين أو في المنطقة الصناعية، دون الجمع بينهما.
إقرأ أيضا:غيجمعو فيه 700 مصاب بكورونا من بؤرة لالة ميمونة.. إنشاء مستشفى ميداني في جماعة سيدي يحيى الغرب
وقال الرفاعي: “كاين مطلب واحد، هو هاد الحافلات إما يخدمو فالمنطقة الصناعية، وإما يهزو المرضى والمخالطين، ما يديروهومش بجوج، حيت كيهددو أرزاقنا”.
وعن عدد الحافلات التي استخدمت في نقل المصابين بكورونا من بؤرة لالة ميمونة، أوضح المتحدث أنه ليس هناك رقم محدد، “فقد يرتفع عدد الحافلات التي يتم الاستعانة بها في حال ارتفاع عدد المصابين، وهذا أمر وارد”.
إقرأ أيضا: بؤرة لالة ميمونة.. لفتيت يعلن فتح تحقيق ويكشف تفاصيل جديدة
