فرح الباز
أصدرت الجمعية التونسية لعلوم الفلك تقريرا، بداية الأسبوع الجاري، حول رؤية هلال شهر شوال، أكدت فيه عدم إمكانية رؤية الهلال في الوقت نفسه في جميع الدول.
وخلص تقرير الجمعية التونسية لعلوم الفلك إلى أن رصد هلال شوال 1436 لن يكون ممكنا في أغلب الدّول العربية والإسلامية مساء الخميس 16 يوليوز، رغم أن غروبه سيكون بعد غروب الشمس في أغلب هذه المناطق، وذلك لأن مكث الهلال قصير، أي أنه قريب للأفق، وذلك باستثناء جنوب غرب المحيط الهندي حيث من المرجح رصده من جزر القمر وجنوب إفريقيا.
وأبرزت الجمعية في تقريرها أن آخر شهر رمضان 1436 سيشهد اقترانا بين القمر والشمس، وذلك يوم 16 يوليوز، على الساعة 01 و24 دقيقة و19 ثانية، حسب التوقيت الكوني، وذلك سينهي شهرا قمريا قصيرا مدته 29.47 يوما.
وأكد التقرير أن مساء يوم الجمعة 17 يوليوز سيمكن رصد هلال رمضان بسهولة من جميع البلاد الإسلامية وذلك بالعين المجردة، لأن القمر سيغرب يومها نحو 45 دقيقة بعد الشمس وسيكون ارتفاع القمر على الأفق عند غروب الشّمس نحو 7,6 درجة.
وأشار التقرير ذاته إلى أن القمر في مكة المكرمة سيغرب يوم 16 يوليوز نحو 12 دقيقة (السّاعة 18 و21 دقيقة توقيت مكة المكرمة) بعد غروب الشمس، وسيكون حينها في ارتفاع يصل إلى 1,1 درجة، ما يجعل من المحال رصده في ذلك اليوم.
بينما سيغرب القمر يوم 17 يوليوز نحو 55 دقيقة بعد الشمس، وسيكون ارتفاع الهلال عند غروب الشمس نحو 10,8 درجة، ما يمكن من رصد الهلال بسهولة.
وأكد التقرير أيضا أن رؤية الهلال ستكون ممكنة مساء 17 يوليوز من كل البلاد الإسلامية وبالعين المجردة، وعليه فإنه في إطار توحيد الأمة الإسلاميّة يمكن إعلان بداية شهر شوال، مساء 16 يوليوز، إذا ثبتت رؤيته من مسلمي دول جنوب إفريقيا فقط.
