طارق باشلام
بعد تحسن عرفه المغرب في سلم الشفافية الدولية إلى حدود سنة 2011، عادت ترانسبارنسي المغرب (الجمعية المغربية لمحاربة الرشوة) لتصف في خلاصات تقرير لها، أول أمس السبت (8 فبراير)، سنة 2013 بسنة خيبة الأمل والتراجع في معدل محاربة الرشوة.
عبد الصمد صدوق، الكاتب العام لترانسبارنسي، قال لـ”كيفاش” إن الإصلاحات في مجال محاربة الرشوة تبقى محتشمة ومناسباتية متمثلة في حملات تواصلية، لم تحل دون فقدان المغرب لثلاث مراتب في مؤشر إدراك الرشوة خلال سنة 2013.
وعن هذا التراجع قال صدوق إنه يعود أساسا إلى بطء عمل الحكومة تعاطيا مع هذه القضية، مضيفا أن سياستها لم تتغير في هذا المجال، إضافة إلى ضعف انخراط باقي الفاعلين السياسيين والاقتصاديين من احزاب ومؤسسات وطنية.