يوسف الحايك وأحمد الحاضي
نفى مصدر أمني تسجيل أي وفاة في المغرب بسبب لعبة الحوت الأزرق الخطيرة.
وأوضح المصدر أن مصلحة الطب الشرعي لم تجد أي علامة في جسم الطفل، الذي انتحر مساء أمس الأربعاء (17 يناير)، داخل منزله في حومة الحمام ببني مكادة في طنجة.
وكان طفل، ذو 8 سنوات، عثر عليه مشنوقا داخل منزل أسرته.
وفتحت المصالح الأمنية بحثا في القضية للوصول إلى دوافع الطفل للانتحار على طريقة الأفلام.
وكانت تقارير صحافية محلية ذكرت أن الضحية “آدم.ب” عمد إلى وضع حد لحياته شنقا في منزل أسرته.
وصرح مصدر من أسرة الضحية أن الطفل “كان مدمنا على الألعاب على هاتفه.
ورجح المصدر أن تكون “لعبة الحوت الأزرق” هي الدافع إلى انتحاره.
في غضون ذلك فتحت المصالح الأمنية تحقيقا للوقوف على ظروف و ملابسات الحادث.
وطلب مصدر الأمني من جميع الآباء والأمهات توخي الحذر وتوجيه أبنائهم بالابتعاد عن “لعبة الحوت الأزرق” أو أي لعبة تشجع على العنف الجسدي.
هذا وقد أدت لعبة “الحوت الأزرق” إلى تسجيل عدد من حالات الانتحار وسط الأطفال والمراهقين في دول مجاورة كالجزائر.
يشار الى أن لعبة الحوت الأزرق تتكون من 50 تحديا، وفِي التحدي 48 يفرض على اللاعب رسم صورة ” الحوت” أو ” F57″، باستعمال أداة حادة، ثم التحدي 49 حيث يشاهد فيلم رعب وقتل وسادية، تدخل اللاعب في حالة اكتئاب، ثم تطلب اللعبة تنفيذ التحدي 50 بالانتحار .