تقدم محامي مصري يدعى طارق محمود ببلاغ للمحامي العام الأول لنيابة استئناف الإسكندرية، اتهم فيه الممثل والمقاول محمد علي بالاشتراك في محاولة اغتيال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي.
ويأتي هذا البلاغ بعدما قال الإعلامي المصري عمرو أديب، خلال برنامجه “حكاية” على قناة “إم بي سي مصر”، إن الرئيس عبد الفتاح السيسى تعرض لمحاولة اغتيال في استراحة المعمورة، في الإسكندرية، سنة 2015، من طرف إرهابيين في “لواء الثورة” التابع لجماعة الإخوان، اعترفا بخطتهما وكواليس محاولة الاغتيال، حسب ما قاله.
وحسب مواقع مصرية، فقد جاء في البلاغ أن الجهات الرسمية في الدولة “نشرت خلال اليومين السابقين أخبارا تؤكد إحباط محاولة اغتيال رئيس الجمهورية في استراحة المعمورة والقبض على بعض أفراد المجموعة الإرهابية التي خططت لارتكاب جريمة الاغتيال”.
وأشار البلاغ، وفقا للمواقع ذاتها إلى أن “الإرهابيين المقبوض عليهم اعترفوا بأنهم تلقوا معلومات من أحد الأشخاص بتحركات الرئيس”، مضيفا أن الممثل محمد علي “اعترف من خلال الفيديوهات التي نشرها عبر صفحته الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي أنه قام بإجراء ترميمات باستراحة الرئاسة بالمعمورة بالإسكندرية، وهو ما يؤكد قيامه بنقل تلك المعلومات عن تحركات الرئيس لتلك المجموعة الإرهابية بهدف استهدافه”.
ونقلت وسائل إعلام مصرية أن البلاغ المذكور جاء فيه أن “محمد علي سبق وسرب فيديوهات وصورا لأماكن خاصة في المؤسسة العسكرية المصرية لجهاز المخابرات التركي، بهدف استهداف قيادات عسكرية في الجيش المصري”، مستغلا وجوده “لتنفيذ بعض الأعمال المسندة إليه من المؤسسة العسكرية”.
كما أن محمد علي، وفقا بلاغ المحامي المصري، “تلقى مبالغ مالية ضخمة نظير نقل تحركات الرئيس السيسي للمجموعة الإرهابية وجهاز المخابرات الأجنبي الذي يعمل لصالحه ويعتبر بتلك الجريمة فاعلا أصليا في محاولة اغتيال رئيس الجمهورية”.
وشدد البلاغ على ضرورة “فتح تحقيقات عاجلة وفورية في هذه الوقائع، وإصدار أمر ضبط وإحضار لمحمد علي لارتكابه جريمة التحريض على اغتيال رئيس الجمهورية، ووضع اسمه على قوائم ترقب الوصول، وإخطار الإنتربول الدولي لإدراج اسمه على قائمة النشرة الحمراء للقبض عليه وتسليمه للسلطات المصرية، وإحالته لمحاكمة جنائية عاجلة”.
