• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الإثنين 09 ديسمبر 2013 على الساعة 11:48

تطوان.. فقيه يعتدي جنسيا على تلاميذه

تطوان.. فقيه يعتدي جنسيا على تلاميذه

عاجل.. الإسباني دانيال كان مصرا على البقاء في المغرب والسلطات المغربية رحلته بعد إمهاله 24 ساعة  علي أوحافي  أفادت مصادر موثوقة أن الإسباني دانيال كالفان، الذي غادر السجن بمقتضى عفو, بعدما قضى فيه عاما ونصف العام بعد متابعته بتهمة اغتصاب 11 طفلا في مدينة القنيطرة، كان مصرا على البقاء على التراب المغربي، وتحديدا في مدينة القنيطرة التي كانت مسرحا لجرائمه. وأفادت المصادر ذاتها أن دانيال، وهو من أصل عراقي، ناور من أجل البقاء في القنيطرة، مستعينا ببعض معارفه، غير أن السلطات المغربية أصرت على ترحيله بعدما أمهلته 24 ساعة لمغادرة التراب المغربي. وأكدت المصتدر ذاتها أن دانييل مصاب فعلا بالسرطان في مراحل متقدمة. وفي الوقت الذي تتوالى فيه ردود الفعل حول هذه القضية على مستوى المغرب, تعاملت السلطات الإسبانية بكثير من "البرود" مع الملف, ووصل إلى ترابها دون أي إجراء. وقد كان من المفروض، حسب مصادر "كيفاش"، أن تعمل السلطات الإسبانية على التعامل مع مواطنها بما يتلاءم مع حجم جرائمه بعد أن رحلته السلطات المغربية.

 

كيفاش

تعرض طفل يبلغ من العمر حوالي 7 سنوات لاعتداء جنسي من طرف “إمام” مسجد بوعيون في حي بوجراح في تطوان، حسب مرصد الشمال لحقوق الإنسان.

وانتقل أعضاء من مرصد الشمال، مساء الجمعة الماضي (6 دجنبر)، إلى منزل الطفل الضحية، حيث تم الاستماع الى تصريحاته بحضور والدته.

وأوضح الضحية أنه في زوال يوم أحد (1 دجنبر)، وبعد الانتهاء من حصة تعليم القرآن ودروس اللغة العربية في الطابق الثاني من مسجد، الذي يتابع فيها حصص لحفظ القرآن منذ سنتين رفقة شقيقه، وبعد انصراف باقي الأطفال وضع شقيقه في غرفة، وأغلق عليه الباب، بينما أدخله إلى غرفته الخاصة حيث يوجد سريره، ونزع ملابسه، وبعد ذلك شرع في مداعبته ولمس أجزاء حساسة من جسده وتقبيله. وأمام توسلاته وإخباره بأن والدته في طريقها إليه أخلى سبيله وسبيل شقيقه، وبعد وصوله إلى المنزل أخبر والدته بتفاصيل ما جرى.

وفي السياق نفسه، قالت إحدى القاطنات في الحي إن ابنها أخبرها قبل 6 سنوات بأن الشخص نفسه اعتدى عليه، لكنها عندما باحت بذلك اتهمها بالكذب.

وحسب مرصد الشمال لحقوق الإنسان، فإنه من المفروض أن يكون أكثر من طفل تعرض لاعتداء جنسي من طرف الشخص المذكور، بينهم أحد المختلين عقليا.

واعتقلت المصالح الأمنية المتهم، كما تم الانتقال إلى الغرفة التي وقع فيها الاعتداء الجنسي للتأكد من مطابقة تصريحات الطفل للأوصاف التي أدلى بها بخصوص الغرفة.