• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الجمعة 27 مارس 2020 على الساعة 11:00

تضامنا مع السكان خلال حالة الطوارئ.. مهاجر في إيطاليا يعرض منتجات غذائية بالمجان

تضامنا مع السكان خلال حالة الطوارئ.. مهاجر في إيطاليا يعرض منتجات غذائية بالمجان

وسط الأحداث المؤلمة التي تشهدها إيطاليا بسبب تفشي فيروس كورونا المستجد، الذي أصاب أزيد من 80 ألف شخص، وأودى بحياة أزيد من 8000 شخص، تظهر نقاط ضوء من بين الفينة وأخرى.

شاب مصري يدعى سامح عياد، صار حديث الصحافة الإيطالية، وسط إشادة بإلتفاتته الإنسانية التي نالت استحسان العديد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي حول العالم.

فواكه بالمجان

“قبل 10 أعوام رحبتم بي، والآن أريد أن أقول شكرًا لكم في هذه اللحظات الصعبة، كل شئ سيكون على ما يرام. إذا احتجتم شيئا خذوه مجانا، من الخضار والفاكهة التي تجدونها فوق هذه المنضدة، سامح”، هذه العبارة كتبها سامح عياد على يافظة خارج متجره للفاكهة والخضروات، الموجود في مقاطعة بيرغامو، في منطقة لومبارديا، التي تعد واحدة من أكبر بؤر تفشي فيروس كورونا في إيطاليا.

قصة الشاب المصري

سامح عياد، شاب مصري يبلغ من العمر 34 عاما، حسب ما ذكره موقع “بيرغامو نيوز” الإيطالي، وصل إلى إيطاليا سنة 2010، وبدأ بالبحث عن فرصة عمل، وبدأ صنع البيتزا في كانونيكا، ثم قبل ست سنوات عمل مساعدا في متجر فواكه، وعندما تعلم المهنة واللغة جيدا بدأ في مشروعه الخاص، مع العلم أن زوجته وبناته لازلن يعشن في مصر.

فكرة المبادرة

وحسب الموقع ذاته، فإن سامح اتخذ هذا القرار في ظل حالة الطوارئ التي تعيشها بيرغامو بسبب فيروس كورونا، حيث قرر التخلي عن منتجات متجره في “كانونيكا دي أدا”، ووضع طاولة مليئة بالبرتقال والأناناس والتفاح والباذنجان والطماطم، وعرضها مجانًا لمن يحتاجها.

وقال في تصريح للموقع إنه “شعر بأنه مدين للبلاد الذي أعطته وتعطيه الكثير”.

وجاء في معرض حديثه: “لطالما أحبني الإيطاليون وشعب بيرغامو، ولهذا أردت أن أشكرهم بطريقة ما… وبالنظر إلى الوقت الصعب الذي نمر به، مع فيروس كورونا اللعين، آمل أن تساعد بادرتي الناس على التحسن قليلاً”.