كذب محاميا وزارة الداخلية، عبد الكبير طبيح وإبراهيم الراشدي، ما صرح به أحد المواقع الإلكترونية بخصوص اتهامهما لمحمد زيان بالانفصال، موضحين أن الموقع المذكور لم يتواصل معهما بخصوص الواقعة، ولم يكن حاضرا خلال المحاكمة ولا أمام المحكمة يوم الجلسة.
وذكر المحاميان في بيان مشترك، اليوم الجمعة (18 فبراير)، توصل موقع “كيفاش” بنسخة منه، أن القضايا التي يتابع بها محمد زيان تتمثل في توزيع ادعاءات ووقائع كاذبة قصد المس بالحياة الخاصة للأشخاص والتشهير بهم، والتبليغ بجرائم خيالية، وإهانة الموظفين والهيئات المنظمة، ثم القدف والسب، وأنهما لم يسبق لهما أن وجها لزيان تهمة الانفصال.
ووفق البيان ذاته، أكد المحاميان أن كافة تصريحاتهم أمام المحكمة الابتدائية للرباط، تم تضمينها في مذكرة مكتوبة سلمت نسخ منها للمحكمة ولمحمد زيان ومحاميه، وأن الشكاية والمذكرة التي قدمت باسم الدولة المغربية ووزارة الداخلية تتعلق بتصريحات محمد زيان أدلى بها لأحد المواقع الإلكترونية المعروفة بعدائها للمغرب وللقضية الوطنية.
كما أكدت تلك المذكرة على الموقف الذي اتخذته وزارة الداخلية، بتوجهها للقضاء عن طريق تقديم شكاية للنيابة العامة بطريقة عادية وتعيين محامين للدفاع عليها، خلافا لما كان عليه الأمر في الحكومات السابقة في الزمن الذي كان محمد زيان وزيرا، وذلك احتراما منها للفصل 6 من الدستور الذي يلزم السلطات العمومية باحترام تطبيق القانون.