• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الخميس 03 أكتوبر 2019 على الساعة 09:00

تسجيل 3388 حالة إصابة جديدة كل سنة.. إطلاق حملة وطنية لتعميم التلقيح ضد سرطان عنق الرحم

تسجيل 3388 حالة إصابة جديدة كل سنة.. إطلاق حملة وطنية لتعميم التلقيح ضد سرطان عنق الرحم

أعلنت الجمعية البيضاوية لأطباء الأطفال في القطاع الخاص، إطلاق الحملة الوطنية التواصلية من أجل تعميم التلقيح ضد سرطان عنق الرحم وأمراض أخرى.

وأشارت الجمعية، في بلاغ لها، إلى أن هذه الحملة تأتي “بالنظر إلى الكلفة الثقيلة لهذه الأمراض سواء على مستوى المراضة أو الوفيات، أو التبعات المادية والاجتماعية، التي يمكن تفاديها من خلال عملية تلقيح بسيطة تقي المواطن من هذه الأمراض”.

وقال الدكتور مولاي السعيد عفيف، رئيس الجمعية البيضاوية لأطباء الأطفال في القطاع الخاص، أن المغرب يتوفر على برنامج وطني للتلقيح يضاهي البرامج المتوفرة في عدد من الدول المتقدمة، مشيدا بفعاليته ونجاعته، الأمر الذي مكّن من القضاء على عدد من الأمراض وتقليص تبعات أخرى.

وأوضح المتحدث أن “هناك أمراضا أخرى يتم استسهالها كمرض “بوشويكة” الذي يتطلب عند الإصابة به فحصا طبيا وأدوية وانقطاعا عن العمل من طرف الآباء والدراسة من طرف المصابين، وهو ما قدّرته دول ككندا بكلفة تصل إلى 2800 درهما، الأمر الذي يمكن تجنبه بعملية تلقيح تمكّن من تفادي وقعه ومضاعفاته التي هي ليست بالهيّنة والتي قد تتميز بالخطورة”.

وشدّد الدكتور عفيف على أن التلقيح ضد سرطان عنق الرحم أتبث نجاعته في دول عديدة إذ تم لحدّ الساعة استعمال 270 مليون جرعة لتلقيح الفئة المستهدفة عبر العالم مما قلّص بشكل كبير من المرض وتبعاته، وهو الأمر الذي يجب الانخراط فيه في المغرب لتقليص نسب وفيات النساء وتفاديها.

وأشار رئيس الجمعية إلى “أهمية اللقاح ضد التهاب الكبد الفيروسي من نوع ألف غير المتوفر في البرنامج الوطني للتمنيع، والذي يجب على المصاب به أن يخضع لعملية زرع كبد، هذا الأمر الذي لا يتأتى في كثير من الحالات ويتسبب في وفيات يمكن تفاديها بالتلقيح”

ودعا رئيس الجمعية البيضاوية لأطباء الأطفال في القطاع الخاص المختبرات إلى “تقليص كلفة اللقاحات، والعمل بشكل مشترك مع كافة المتدخلين من جمعيات عالمة والوكالة الوطنية للتأمين الصحي لتعويض مصاريف اللقاحات كاملة للمؤمنين”، مشيرا إلى أنه يمكن توفير 150 مليون درهم من كلفة الميزانية المخصصة للبرنامج الوطني للتمنيع التي يمكن تسخيرها لاقتناء لقاحات جديدة.

من جهتها أكدت الدكتورة برادة، المديرة الطبية في مختبرات MSD،  أن نسبة الإصابة بسرطان عنق الرحم في المغرب تصل إلى 17.2 من بين كل 100 ألف نسمة، وبأن 12.6 في المائة من النساء يفارقن الحياة بسبب الداء، في الوقت الذي تشير فيه التقديرات إلى أن نسبة الإصابة المسجلة في الجزائر تقدر بـ8.1 في المائة، و4 في المائة في تونس.

وأشارت المتحدثة في عرض لها إلى  أنه خلال كل سنة يتم تسجيل 3388 حالة إصابة في السنة بسرطان عنق الرحم الذي يحتل المركز الثاني من حيث عدد السرطانات التي تصيب النساء بعد سرطان الثدي، مشددة على أن عدد الوفيات بسبب المرض انتقل من 1076 حالة وفاة في 2012 إلى 2465 في 2018.