تزامنا مع حلول وفد حكومي، يرأسه رئيس الحكومة سعد الدين العثماني، اليوم السبت (10 فبراير) في وجدة، خرجت مسيرة احتجاجية حاشدة في جرادة.
المسيرة، التي دعت إليها “لجنة حراك جرادة” تحت شعار “مسيرة الحداد على أرواح شهداء الساندريات”، شارك فيها العديد من النساء اللواتي فضل البعض منهن ارتداء الأبيض، في إشارة إلى الأزواج الذين قضوا في الساندريات، فيما شارك فيها رجال بلباس عمال المناجم.
وتأتي هذه المسيرة استمرارا للاحتجاجات التي انطلقت في مدينة جرادة قبل أزيد من 45 يوما، بعد مقتل عاملين في بئر للفحم، قبل أن تزداد حدة إثر مقتل عامل آخر قبل أسبوعين في حادث مماثل.
وكان العثماني
، مرفوقا بعدد من أعضاء الحكومة، عقد، صباح اليوم، لقاء تواصليا خاصا بجهة الشرق، بحضور والي الجهة ورئيس مجلس الجهة ومدراء المؤسسات والقطاعات العمومية والمسؤولين المركزيين وعمال أقاليم الجهة والبرلمانيين والمنتخبين وممثلي القطاع الخاص والمجتمع المدني.
وتوقف رئيس الحكومة عند أول قرار “صارم” اتخذ بهذا الخصوص، ويتجلى في السحب الفوري لجميع رخص استغلال المعادن التي تخالف المقتضيات القانونية، مؤكدا أن هذا القرار اتخذ إثر نتائج التحقيق، وسيتم تنفيذه في القريب العاجل.