يستمر وزراء حزب التجمع الوطني للأحرار في “مقاطعة” الأنشطة الحكومية.
ويتخذ التجمعيون هذه الخطوة، حسب مراقبين، مسجلين بذلك موقفهم الغاضب من التصريحات الأخيرة التي أطلقها رئيس الحكومة والأمين العام لحزب العدالة والتنمية السابق عبد الاله ابن كيران.
ففي الوقت الذي هرع فيه سعد الدين العثماني وعدد وزراء حكومته إلى الجهة الشرقية، اتجه عزيز أخنوش، بمعية “صقور” حزبه، جنوبا، في إشارة يرى فيها البعض نكاية في العثماني وزعيم حزبه السابق.
وكان ابن كيران هاجم، الأسبوع الماضي، في خطاب “العودة من القبر” الذي ألقاه بمناسبة انعقاد المؤتمر الوطني لشبيبة حزبه، عزيز أخنوش، منتقدا ما اعتبرها “محاولة تكرار التجربة الحزبية البئيسة بالمغرب”.
في المقابل، رد أخنوش على هجوم بنكيران له من باريس خلال لقاء عقده مع الجالية المغربية هناك وقال: “حنا حزب ديال ولاد الناس، ولاد الناس هوما هادو كيعاونو كيعطيو اليد وباغيين يزيدو القدام”.