يستمر الغموض محيطا بالقضية الجديدة للفنان سعد لمجرد، مع قرار السلطات الفرنسية تمديد مدة الحراسة النظرية، بعد شكاية من فتاة فرنسية تتهمه بالاغتصاب.
الفنانين ضاربين الطم
وعكس القضية الأولى، التي خرج إثرها العديد من الفنانين والمشاهير، مدافعين عن لمجرد ومتمسكين ببراءته من تهمة الاغتصاب، التزم هؤلاء الصمت حول القضية الجديدة للمجرد، خصوصا أنها ليست المرة الأولى التي يذكر فيها اسم “لمعلم” في ارتباط بقضية اعتداء جنسي.
مخدرات وإدمان
وكان من القليلين الذين تحدثوا حول القضية الجديدة، الصحافي سيمو بنبشير، المعروف بمتابعته لأخبار الفنانين والمشاهير المغاربة والعرب، حيث نشر، على حسابه على تويتر، أن لمجرد تم إلقاء القبض عليه وهو تحت تأثير المخدرات.
وفي السياق نفسه، خرج الإعلامي رضوان الرمضاني بتدوينة، وصفها أغلب متابعيه بالجريئة، حيث أشار إلى أن المجرد يتعاطى المخدرات، ما يدفعه إلى القيام بأمور خارج السيطرة، مضيفا أن أكبر مشاكل “لمعلم” هم أصدقاؤه، أو من أسماهم مقدم برنامج “في قفص الاتهام” “النكافات”، والذين دائما ما يقفون خلف لمجرد بالتطبيل والمدح دون أدنى محاولة لنصحه وتنبيهه إلى أنه يسير في طريق الهاوية.
كشف للمستور
وفي أقل من 24 ساعة، لاقت هذه التدوينة انتشارا واسعا على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث تناقلتها العديد من المواقع والصفحات والحسابات.
واعتبر العديدون ما ورد “كشفا للمستور” والتي دأب أصدقاء المجرد على إخفائه وعدم الخوض فيه، ربما خوفا من غضب لمجرد أو جماهيره التي ترى في صاحب أغنية “كازبلانكا” الشخص المثالي.
معلقون: إنها الحقيقة
وكجل التدوينات المثيرة للجدل، تباينت ردود أفعال المعلقين، حيث قال أحدهم: “قال غير الصراحة، حنا المغاربة عزيز علينا غير اللي يضحك لينا، ماشي اللي يقول لينا الصراحة”. وقال آخر : “أخيرا شي واحد خرج ليها مباشرة وقال الحقيقة، الوسط الفني عامر بالمدمنين على المخدرات وهاد الشي اللي دار لمجرد لا يمكن يديرو وهو واعي، للأسف دايرين بيه غير صحاب المصلحة وما عندوش صديق حقيقي” .
وفي السياق نفسه، لمح أحد المعلقين إلى أن الرمضاني حاول، مرات عدة، مع بعض ضيوفه في برنامج “في قفص الاتهام”، والذين يعتبرون من المقربين من لمجرد، ليسمع هذه الحقيقة على لسانهم لكن الجميع يتهرب. وجاء في تعليق هذا المتابع: “نعم هو مدمن ورشيد الإدريسي خبا هاد الحقيقة ما بغاش يقولها فاش جابو الرمضاني، رضوان كان عارف وبغاها تجي من عندو”. وعبر المعلق عن اتفاقه مع تدوينة الرمضاني، مؤكدا أن الحل الوحيد هو أن يتقبل لمجرد الحقيقة ويتقدم للعلاج قبل الوصول إلى مراحل متأخرة.
هجوم وحياد
ومن جهة أخرى، لاقت التدوينة الجريئة سيلا من الانتقادات، حيث استنكر بعض معجبي سعد لمجرد كلام الرمضاني، ووصفوها بأنها اتهامات، فقال أحدهم: “الرمضاني ما كنتيش معاه باش تقول هاكا، ولا كتيق الصحافة الفرنسية راه عرفناها مؤامرة ضد لمجرد”. وقال آخر: “هادي راه النميمة، ما عندكش الحق تهضر على أعراض الناس، ولا صحابو ستروه علاش تفضحو؟!”.
ولجأ آخرون إلى الحياد، قائلين إن مقدم برنامج “في قفص الاتهام” استعمل لهجة قاسية مع الفنان لمجرد، وأنه لم يحترم الوضع الحساس الذي يمر منه، حيث قال أحدهم: “سي الرمضاني كنتي تقدر تخلي هاد النصيحة حتى يخرج وقولها ليه بينك وبينو، راه كلنا عارفين أنه كيتعاطا المخدرات”.
