منذ اليوم الأول في شهر رمضان، أشرف الملك محمد السادس على تدشين العديد من المشاريع الاجتماعية.
العملية الوطنية للدعم الغذائي
هذه الأنشطة استهلت بإشراف الملك محمد السادس، يوم فاتح رمضان (الخميس 17 ماي)، في حي الانبعاث في سلا، على إعطاء انطلاقة العملية الوطنية للدعم الغذائي “رمضان 1439″، التي تنظمها مؤسسة محمد الخامس للتضامن بمناسبة شهر رمضان.
مركب للتنشيط الثقافي والفني في سلا
وفي اليوم نفسه، أعطى الملك محمد السادس، في حي تابريكت في سلا، انطلاقة أشغال بناء مركب للتنشيط الثقافي والفني.
وسيتم تشييد هذا المشروع الذي رصد له غلاف مالي بقيمة 16 مليون درهم، على قطعة أرضية تبلغ مساحتها 3 آلاف متر مربع، حيث يرتقب أن يشكل هذا المركب، عند الانتهاء من إنجازه، فضاء للاستقبال والخدمات، والتنشيط الفني والثقافي، ويشجع بروز مواهب جديدة بين صفوف الأجيال الشابة وتطوير مشاريع فنية.
وسيستفيد من خدمات هذا المركب، الذي يشكل ثمرة شراكة بين مؤسسة محمد الخامس للتضامن، ووزارة الثقافة والاتصال والمجلس الإقليمي ومجلس مدينة سلا، أكثر من 20 ألف شاب.
مسجد الأميرة لالة لطيفة
في اليوم الموالي، (الجمعة 18 ماي)، أشرف الملك محمد السادس، في حي السلام في سلا، على تدشين مسجد أطلق عليه اسم “مسجد صاحبة السمو الأميرة للا لطيفة”.
وشيد المسجد الجديد، الذي يتسع لأزيد من 1800 مصل ومصلية، من طرف وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، على قطعة أرضية تبلغ مساحتها 1200 متر مربع، بغلاف مالي تناهز قيمته 11 مليون درهم.
برنامج دعم المشاريع الصغيرة والتشغيل الذاتي لسجناء سابقين
وفي اليوم نفسه، أشرف الملك محمد السادس، في سلا، على إطلاق برنامج دعم المشاريع الصغيرة والتشغيل الذاتي للسجناء السابقين -رمضان 2018، التي سيستفيد منها هذه السنة 270 نزيلا سابقا، يتحدرون من مدن القنيطرة والخميسات وسلا وفاس ومكناس وتمارة ووجدة وجرادة والناظور وبني ملال وآسفي وأكادير وتيزنيت.
وأنجز هذا البرنامج بغلاف مالي يناهز 6.5 ملايين درهم.
مركز التكوين المهني في سجن العرجات
كما أشرف الملك محمد السادس، مرفوقا بولي العهد الأمير مولاي الحسن، في اليوم نفسه (الجمعة 18 ماي الجاري)، في العرجات (عمالة سلا)، على تدشين مركز التكوين المهني في السجن المحلي “العرجات 2″.
ويشكل هذا المركز الجديد جزءا من برنامج مندمج تنفذه مؤسسة محمد السادس لإعادة إدماج السجناء، بتعاون مع مكتب التكوين المهني وإنعاش الشغل، والمندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج، وباقي الشركاء.
مركز للتكوين في المهن التربوية والاجتماعية
في اليوم الموالي (السبت 19 ماي)، أشرف الملك محمد السادس، في حي الخير في مقاطعة يعقوب المنصور في الرباط، على تدشين مركز للتكوين في المهن التربوية والاجتماعية، المشروع التضامني، الذي يحفز الاندماج السوسيو -مهني للشباب وتمدرس الأطفال.
مشاريع تضامنية في القنيطرة
يوم الاثنين الماضي (21 ماي)، في إقليم القنيطرة، أطلق الملك محمد السادس، مرفوقا بولي العهد الأمير مولاي الحسن، مجموعة من المشاريع التضامنية، الرامية إلى تحسين الظروف السوسيو -اقتصادية للنساء والشباب المنحدرين من أوساط معوزة.
ففي جماعة المهدية، أشرف الملك على إعطاء انطلاقة أشغال بناء دار عائلات البحارة الصيادين، ومركز للتكوين المهني والإدماج في الشغل في جماعة سيدي الطيبي، ومركز للتكوين المهني في مهن اللوجيستيك الفلاحي في جماعة سوق الأربعاء.
مركز للقرب خاص بالمرأة والطفل
أشرف الملك محمد السادس، يوم الأربعاء الماضي (23 ماي)، في جماعة مرس الخير (عمالة الصخيرات -تمارة)، على وضع الحجر الأساس لبناء مركز للقرب خاص بالمرأة والطفل، ستنجزه مؤسسة محمد الخامس للتضامن باستثمار إجمالي يبلغ 6 ملايين درهم.
ويهدف المركز الجديد، الذي سيتم تشييده على قطعة أرضية مساحتها 1733 متر مربع، إلى تعزيز كفاءات النساء والشابات، من خلال تمكينهن من تكوينات في مهن مدرة للشغل، لاسيما فن الطبخ، والفصالة والخياطة، والحلاقة، والتجميل، ومربية بالتعليم الأولي، ووكيلة توزيع (وكيلة تجارية، ومسؤولة رفوف، ومستخلصة…).
هبات عبارة عن تجهيزات
وفي اليوم نفسه، أشرف الملك محمد السادس، في عمالة الصخيرات تمارة، على تقديم هبات، عبارة عن تجهيزات، لحوالي 20 شخصا من حاملي المشاريع في جهة الرباط -سلا -القنيطرة، الذين استفادوا من دعم مؤسسة محمد الخامس للتضامن، في إطار برنامجها 2018 للإدماج بواسطة الأنشطة الاقتصادية.
ومكن هذا البرنامج، الموجه إلى دعم إحداث فرص للشغل ودينامية روح المبادرة المقاولاتية على المستوى الوطني، وتحفيز استدامة ومردودية مبادرات اقتصادية صغيرة، والذي يستفيد منه شباب حاملون لمشاريع يتحدرون من أوساط معوزة، خلال 2018 من إحداث 305 مشروع صغير، مقابل 167 خلال السنة الفارطة.
مركز لطب الإدمان
وفي اليوم الموالي (الخميس 24 ماي)، دشن الملك محمد السادس، في حي التشارك، في مقاطعة سيدي مومن، في الدار البيضاء، مركز لطب الإدمان، الثاني من نوعه الذي تنجزه مؤسسة محمد الخامس للتضامن على مستوى المدينة.
وتطلب إنجاز هذا المشروع استثمارات بقيمة 6.5 ملايين درهم.
مركز للعلاجات الصحية الأساسية
وفي نفس اليوم، أعطى الملك محمد السادس، في مقاطعة عين الشق، في الدار البيضاء، انطلاقة أشغال إنجاز مركز للعلاجات الصحية الأساسية، الذي ستنجزه مؤسسة محمد الخامس بتكلفة مالية إجمالية قدرها 6 ملايين درهم.
وسيستفيد من هذا المركز، الثاني من نوعه الذي تنجزه مؤسسة محمد الخامس للتضامن في الدار البيضاء، بعد ذلك الذي دشنه الملك في يونيو 2017، في مقاطعة سيدي عثمان، ساكنة يتجاوز عددها 70 ألف نسمة من أوساط معوزة.
مركز للطب النفسي الاجتماعي
ويوم الأحد الماضي (27 ماي)، دشن الملك محمد السادس، في تيط مليل في إقليم مديونة (جهة الدار البيضاء سطات)، مركزا للطب النفسي الاجتماعي.
وأنجز هذا المركز من طرف مؤسسة محمد الخامس للتضامن، باستثمار إجمالي قدره 8 ملايين درهم.
