• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
السبت 30 نوفمبر 2013 على الساعة 00:00

“تحيا الحرية”.. سينما تشبه السياسة الإيطالية (فيديو)

“تحيا الحرية”.. سينما تشبه السياسة الإيطالية (فيديو)

"تحيا الحرية".. سينما تشبه السياسة الإيطالية

 

نزار الفراوي (و م ع)

خلف عرض فيلم “تحيا الحرية”، للمخرجه الإيطالي، روبيرتو أندو، مساء اليوم السبت (20 نونبر) في مراكش، في إطار المسابقة الرسمية للدورة 13 للمهرجان الدولي للفيلم، انطباعا “جيدا” لدى الجمهور.

يقدم الفيلم نموذجا لشريحة مهمة من السينما الإيطالية ذات العمق الفكري والسياسي، التي تنتج نقدا لاذعا لأوضاع السياسة في البلاد وسلوكات السياسيين. الأمر الذي يعبر عن نفسه بشكل واضح على لسان إحدى شخصيات الفيلم، حين قال “إن السينما والسياسة شبيهتان. يشتركان في الخداع والعبقرية”.

مستويات الحوار وبناء الشخصيات تكشف خلفية روائية سردية قوية، وهو ما يؤكده الوضع المزدوج للمخرج بوصفه روائيا أيضا. فالفيلم مقتبس من روايته “العرش الفارغ” التي أصدرها سنة 2012.

يحكي الفيلم قصة إنريكو أوليفيري، الأمين العام للحزب المعارض، الذي يواجه استطلاعات رأي متشائمة بخصوص حظوظ حزبه في الانتخابات المقبلة، مما يدفعه الى ترك البلاد متخفيا في بلدة صغيرة بفرنسا، لدى صديقة قديمة. تتفتق فكرة شيطانية لدى المقربين له في الحزب بتواطؤ مع زوجته، فيقنعون شقيقه التوأم الذي انقطع منذ 25 سنة للدراسة الفلسفية بلعب دور السياسي المختفي.

يحاول الفيلسوف في دور السياسي إعطاء وجه جديد للسياسة من خلال التحدث بالحقيقة وزرع الأمل لدى المواطنين. وعلى الجانب الآخر، يكتشف السياسي الراغماتي بساطة الحياة وشغفها في المدينة الفرنسية.

وهو فيلم ملتزم يحمل رؤية لدور السياسي، وخصوصا مناضل اليسار، ولا يتورع عن توظيف السخرية لنقد فساد الطبقة السياسية وسطحيتها وتخاذلها.

شخص دور التوأم في الفيلم طوني سيرفيو (إنريكو أوليفيري وجيوفاني إيرناني، وفاليريو مايستاندريا) (مستشار السياسي، أوندريا بوتيني).

يذكر أن روبيرتو أندو من مواليد سنة 1959 في مدينة باليرمو (إيطاليا)، وبدأ مشواره المهني روائيا وكاتبا للسيناريو، قبل أن يخرج أول أفلامه الطويلة، “جريدة بدون تاريخ” سنة 1995. وأخرج للمسرح والأوبرا أزيد من ثلاثين عملا منذ العام 1986، ثم عاد للإخراج السينمائي سنة 2000 بفيلم “مخطوط الأمير”، وأتبعه فيلمي “ثمن الرغبة” سنة 2004 و”الرحلة السرية” سنة 2006.