طارق باشلام
حذر المركز الوطني لتحاقن الدم من نفاذ المخزون وحاجة مختلف المراكز إلى هذه المادة الحيوية، خصوصا في فترة عيد الأضحى.
الدكتور حسن مفضال، اختصاصي في الدم وأمراض الدم ومسؤول في المركزي الجهوي لتحاقن الدم في الدار البيضاء، قال لـ”كيفاش” إن نسبة مساهمات المتبرعين تقل بشكل ملحوظ في فترة العيد، نظرا لانشغالات المواطنين وفترة العطلة والسفر، إضافة إلى ارتفاع عدد الحوادث (أسلحة بيضاء وحوادث السير)”.
وأضاف مسؤول المركز إن حاجة مركز الدار البيضاء مثلا تفوق أربعمائة كيس يوميا، وتقل أو تكثر في باقي المواقع التي وُضعت خصيصا لهذه العملية، ويتعلق الأمر بالمركز الجهوي لتحاقن الدم في الرباط، وشاحنة التبرع بالدم في كل من باب الحد، ومدن تمارة والقنيطرة، والوحدات المتنقلة للقرب من المواطنين.
واعتبر الدكتور حسن مفضال أن الحاجة إلى التبرع بالدم ليست موسمية نظرا لما تطلبه العلاجات من مخزون الدم، في حالات حوادث السير وعمليات الولادة ونزيف الحوامل، ومشاكل القصور الكلوي والعلاجات الكيماوية المتعلقة بأمراض السرطان والطلاسيميا عند الأطفال وغيرها من الأمراض.