نظمت مجموعة من سكان مدينة تاوريرت، في الجهة الشرقية، وقفة احتجاجية أمام المحكمة الابتدائية يوم الخميس الماضي (3 ماي)، مستنكرين تقصير الجهات المسؤولة مع قضية اغتصاب الذي كان ضحيتها قاصر.
وكانت السيدة مريم، أم الطفل أنس، البالغ من العمر 6 سنوات، تقدمت، أواخر شهر أبريل الماضي، بشكاية ضد شيخ ستيني يعمل مؤذنا في الدوار الذي تقيم فيه، بتهمة اغتصاب طفلها عدة مرات، بعدما اعترف لها هذا الأخير، حين لاحظت بقع دم على ملابسه الداخلية، أن المؤذن عرضه لاعتداء جنسي غير ما مرة.
وطالبت عائلة الطفل بتدخل الجهات المسؤولة، للقصاص لابنها ورد اعتباره.