ما يزال الدولي المغربي، ياسين بونو، حبيس دكة احتياط نادي إشبيلية الإسباني، بعدما استبعده المدرب الجديد خوسي لويس مينديليبار، من اللعب للمرة الثانية على التوالي.
أفضل حارس في “الليغا” احتياطي
ولم يحظى حارس عرين”أسود الأطلس”، بفرصة اللعب خلال مواجهة فريقه إشبيلية أمام ضيفه سيلتا فيغو، لحساب الجولة 28 من الدوري الإسباني للدرجة الأولى “الليغا”، والتي انتهت بنتيجة التعادل، هدفين لمثلهما.
ويستغرب المتابعون للشأن الرياضي إزاحة بونو عن الرسمية في نادي إشبيلية بالتزامن مع قدوم المدرب الجديد، رغم وفاء أفضل حارس مرمى في “الليغا” خلال 2022 للنادي الأندلسي ورفضه الانتقال رغم العروض المغرية التي قدمت له خلال الميركاتو الشتوي.
ومن جهته، اعتبر الموقع الإسباني المتخصص في الرياضة، “موتشو ديبورتي”، أنه بغض النظر عن الأرقام، سيتعين على مينديلبار تقييم أي حارس مرمى أفضل في هذه المرحلة الأخيرة من الدورة، وتحديد إذا كان من الأفضل أن يثق في بونو مرة أخرى أو في الحارس ديميتروفيتش الذي تربطه معه علاقة جيدة منذ أن اشتغلا معا رفقة نادي إيبار، في الفترة ما بين 2017 و2021.
بونو.. وفي إشبيلية
وبعد تألقه في مونديال قطر، انهالت عدة عروض احترافية على الحارس الدولي المغربي ياسين بونو، لكنه فضل الاستمرار مع نادي إشبيلية.
ولعل أبرز العروض التي تلقاها النجم المغربي، كانت تلك القادمة من إدارة نادي بايرن ميونيخ الألماني، فضلا عن عروض أخرى، على غرار أستون فيلا ومانشستر يونايتد الإنجليزيين.
وكشف موقع “ريليفو” الرياضي الإسباني عن تفاصيل رفض “الأسد المغربي” لعرض البايرن الذي كان مفاجئا للجميع، وبرر بونو الرفض بأنه يشعر براحة كبيرة مع أسرته الصغيرة في مدينة إشبيلية، كما أنه يرغب في مساعدة الفريق الأندلسي في الخروج من دوامة النتائج السلبية، خاصة أن إشبيلية يواجه هذا الموسم خطر الهبوط إلى دوري الدرجة الثانية.
