• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الجمعة 23 يونيو 2023 على الساعة 19:30

بوصوف: ما عنديش الجنسية الفرنسية… وأنا لست ضد ازدواجية الجنسية ولكن ما خاصهاش تملي علينا الولاءات

بوصوف: ما عنديش الجنسية الفرنسية… وأنا لست ضد ازدواجية الجنسية ولكن ما خاصهاش تملي علينا الولاءات

نفى عبد الله بوصوف، الأمين العام لمجلس الجالية المقيمة بالخارج، توفره على الجنسية الفرنسية، رغم قضائه 10 سنوات في فرنسا، موضحا أنه ليس ضد ازداجية الجنسية، شريطة أن لا تملي هذه الجنسية ولاءات على صاحبها.

الناظور وصناعة الخزف

وخلال استضافته في برنامج “بدون لغة خسب”، اليوم الجمعة (23 يونيو)، تحدث الأمين العام لمجلس الجالية المقيمة بالخارج، عن طفولته في الناظور وعشقه للخزف والسينما.

وقال بوصوف: “أنا حرايفي صانع تقليدي، انتمى إلى عائلة ريفية من صناع الخزف، وتعلمت هاد الحرفة فاش كنت كنقرا، ولكن تعلمتها تحت إصرار الواليد، وأنا كنفتخار بهاد الحرفة، الخزف يعني الطين والإنسان فاش كيشتغل بالطين كيعطينا قيمة وكيشوف الإنسان الأصل ديالو”.

وأضاف ابن الناظور: “فاش خديت الشهادة الابتدائية كان خاصني نمشي للمدينة باش نكمل الإعدادي، وخرجت من الناظور فـعمري 12 عام، وهنا كان أول لقاء ليا مع المدينة، وتما تعرفت على السينما وخاصة أفلام الكوبوي وبوليود، ولحد الآن لازلت شغوف بالسينما، كنا فالتسعود دالليل كنستغلو الفرصة وندخلو نتفرجو بلا فلوس”.

وأشار بوصوف إلى أن اشتغاله بالمجال الجمعوي بدأ منذ فترة الدراسة الإعدادية، وجاء على لسانه: “كنت كنشتغل في إطار جميعة ثقافية، اللي كانت كتوفر لينا الكتب وتماك تعلمنا شوية دالسياسة، وكنا نديرو إضرابات واعتصامات، ومن بعد مشيت لوجدة فمرحلة الجامعة، وخديت الإجازة، ومن بعد جات الهجرة”.

الهجرة إلى فرنسا

واسترسل المتحدث: “مشيت لفرنسا، قبل كنت غنمشي لمدرسة الأساتذة ولكن كان عندي طموح أكبر وكنت باغي نمشي نقرا على برا، وبالتالي خليت مدرسة الأساتذة ومشيت لفرنسا تماك دوزت 20 سنة، وماخديتش الجنسية”.

وعن سبب عدم حصول على الجنسية الفرنسية، قال بوصوف: “هذا قرار خديتو مع راسي وما حسيتش باللي أنا فحاجة إلى جنسية أخرى من غير جنسية بلادي، مع العلم أنه كانت عندي إمكانيات كبيرة باش ناخد الجنسية الفرنسية حيت خدمت مع وزراء خارجية فرنسا من بينهم ساركوزي، خدمت مع 7 وزراء في فرنسا، ومجموعة من رؤساء البلديات”.

وأضاف ضيف “بدون لغة خشب”: “فاش مشيت لفرنسا انخرطت في العمل الجمعوي مع الطلبة، وكنا كنشتغلو مع أبناء الجالية كنقريو ليهم الدراري العربية وكنديرو ليهم الدعم المدرسي، وكنا بغينا نديرو مسجد وتعرضنا لبزاف دالعراقيل من بعض العرب والمسلمين من بينهم الجرائريين، أو ما كان يسمى الحركة، اللي هوما الجزائريين اللي ختارو الرحيل إلى فرنسا فـ 62، كانوا كيقولوا حنا أصحاب حق تاريخي وما يمكنش يتعطى المسجد لواحد مروكي، وبالتالي أقسمت على نفسي أي نبقى ماروكي، بلا ما ناخد الجنسية”.

الجنسية المزدوجة

ولفت الأمين العام لمجلس الجالية المقيمة بالخارج إلى أن أبناءه الذين ولدوا في فرنسا ليسوا حاملين للجنسية الفرنسية، قبل أن يضيف: “أنا لست ضد ازدواجية الجنسية، أنا كنخدم مع مهاجرين مغاربة عندهم 4 دالجنسيات ماشي غير جوج، وكاينين يهود مغاربة هاجروا لكندا وفرنسا وإسرائيل وخداو جنسيات، هادا اختيار داوروه الناس وهو قيمة مضافة ليهم، ولكن هاد الجنسية المزدوجة ما خاصهاش تملي علينا الولاءات، حيث أحيانا كتكون لابد تدير موقف وما تبقاش فالوسط”.

وتابع بوصوف: “أنا كنقول لمغاربة العالم يكونوا مواطنين كاملي المواطنة فالبلدان اللي كيعيشو فيها وعندهم جنسياتها، ويكونوا عنصر ازدهار وأمن لبلد اللي كيعيش فيه، راه كاينين أيضا مواطنين عندهم جنسية مغربية وهم في مناصب القرار فالدول اللي كيعيشو فيها، بحال نجاة فالو بلقاسم عندها الجنسية العربية والفرنسية، وبوطالب عندو جنسية هولندية ومغربية، وهاد النقاش ديال الجنسية خضنا فيها حتى بالنسبة للناس اللي فالجيوش، مثلا مغاربة فالجيس الفرنسي ولا الإسباني، فحال كانت الحرب بين البلدين لمن غيكون الولاء؟ إذن الأمر معقد”.

وزاد المتحدث: “اللي نقدر نقول هو أنه فالمغرب اللي عندهم ازدواجية الجنسية ما كاينش مشكل يكونوا فمناصب المسؤولية، غير ما تمنعوش ديك الازدواجية من أنه يدير موقف ملي تكن الحاجة لداك الموقف”.