• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الجمعة 23 يونيو 2023 على الساعة 21:00

بوصوف: فرنسا أكيد عندها يد فهجوم البرلمان الأوروبي على المغرب… وحنا راه ماشي أغبياء

بوصوف: فرنسا أكيد عندها يد فهجوم البرلمان الأوروبي على المغرب… وحنا راه ماشي أغبياء

أكد عبد الله بوصوف، الأمين العام لمجلس الجالية المقيمة بالخارج، أن فرنسا لها يد في قرار البرلمان الأوروبي بشأن حرية التعبير والصحافة في المغرب.

وقال بوصوف، خلال استضافته في برنامج “بدون لغة خشب”، اليوم الجمعة (23 يونيو)، على إذاعة “ميد راديو”، “فرنسا أكيد عندها يد فهجوم البرلمان الأوروبي على المغرب، لأن الناس اللي صوتو على داك القرار هما ديال الرئيس الحالي ماكرون”.

وأضاف بوصوف منتقدا سلوك فرنسا: “المغرب ما كيديرش دوك ردود الأفعال المؤدية للناس، بحال فاش الجزائر طردات 40 ألف ديال المغاربة فـ74 فالعيد الكبير، المغرب ما تعامش بالمثل، ودابا فرنسا ربما وقعات فهاد ردود الأفعال المؤدية، ومن بينها تقليص التأشيرات بمبررات واهية، وهادا عقاب للناس اللي عندهم عائلات تماك، وفرنسا هنا استعملت التاريخ المشترك ضد هاد الناس”.

واعتبر بوصوف أن “هجمة بالبرلمان الأوروبي لا تليق بالدبلوماسية الفرنسية، راه كنفهمو وكنقراو كنتابعو، يعني ما غاديش تجي تقول لينا هادوك راه نواب فالبرلمان ماعندهم علاقة بالحكومة الفرنسية، ما تجيش تدير لينا الاستغباء حنا راه ماشي أغبياء حنا كنفهمو، حنا كنعرفو المجموعات البرلمانية السياسية مرتبطة بالقيادات ديالها فكل بلد”.

وأشار الأمين العام لمجلس الجالية المقيمة بالخارج إلى أنه “كان هناك نوع من الاستعمال لهؤلاء البرلمانيين، ونفس الشي وقع مع هذه المجموعة في جلسة التصويت على حقوق الانسان وحرية التعبير في الجزائر، اللي متنع فيها هاد الفوج من البرلمانيين من التصويت، وهادي إشارة سياسية”.

وعن عدم إقدام فرنسا على الاعتراف بمغربية الصحراء، قال بوصوف: “فرنسا مترددة منذ زمن في هذا الموضوع، وبعض السياسيين الفرنسيين كيقولو باللي فرنسا كانت ديما مع المغرب فالصحراء، وأنا ما كنعلقش باللي كانت مع المغرب، زوجة فرنسوا ميترون، دانيل ميترون كانت مشات لتندوف وكانت كدير اجتماعات مع مناوئين للوحدة الترابية”.

وأضاف المتحدث: “أنا ما كيخوفنيش هاد الموقف الفرنسي، وكنقول باللي عندنا القدرة باش نتجاوزوه ونطويو الصفحة ديالو، حيت ما ننساوش باللي بين فرنسا والمغرب علاقات كبيرة وتاريخ طويل، وربما خاصان، وهادا طلبي لذو الجنسية المزدوجة، أننا نوضعو هاد التاريخ المشترك باش ننبهو مدبري الشأن السياسي ففرنسا أنه ما يفرضوش فهاد التاريخ المشترك وننجروا فقط لبعض المصالح الاقتصادية الآنية والصغيرة”.

وتعليقا على ما إذا كانت المصالح المشتركة بين الجزائر وفرنسا سببا في توتر العلاقات المغربية الفرنسية، قال بوصوف: “فرنسا ربما بعد أزمة كوفيد اللي خلات العالم محتاج للغاز، أعتقد أنه ربما اعتمادها على الجزائر هو الأضمن الأنفع والأجدى، ولكن يتضح أنه من خلال تغيير النشيد الوطني الجزائري وزيارة تبون إلى موسكو وطلب الانضمام إلى مجموعة بريكس BRICS (عبارة عن تكتل سياسي واقتصادي عالمي بارز، يضم كلا من البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا)، كيدل على أن اختيار ماكرون ما كانش هو هاداك”.

وفي المقابل، يضيف بوصوف، “يبقى المغرب حليفا متوازنا، لأن الدبلوماسية المغربية عندها مبادئ لا تتغير، والشراكات مع المغرب فيها الكلمة، والمغرب ما كيدخلش فالشؤون الداخلية للدول، واللي تحالف معنا ما كيخسرش”.