أكد محمد المهدي بنسعيد، عضو المكتب السياسي لحزب الأصالة والمعاصرة، أن ملف “اسكوبار الصحراء”، التي اعتقل على خلفيته القياديين في الحزب، سعيد الناصرري، رئيس نادي الوداد البيضاوي ورئيس عمالة الدار البيضاء، وعبد النبي بعيوي، رئيس جهة الشرق والمنسق الجهوي للحزب، خلف “صدمة كبيرة” داخل الحزب.
وقال بنسعيد، خلال استضافته في حلقة برنامج “بدون لغة خشب”، التي ستبث يوم الجمعة (9 فبراير)، على إذاعة “ميد راديو”، “كانت صدمة لينا كأشخاص، لأن هاد الجوج ديال الإخوان كانوا معنا فالحزب لسينين، وحتى واحد ما كان كينتظر اتهامات بهاد الثقل اللي كتشكل خطر ماشي غير على الحزب ولكن حتى على الدولة”.
وأضاف: “تساءلنا مع بعضياتنا واش عندنا مسؤولية كحزب، بالطبع ما عندناش مسؤولية قانونية وسياسية، نقدرو نعتبروها مسؤولية أخلاقية، وفتحنا نقاش معمق واللي غادين بيه فاتجاه المؤتمر”.
وتابع بنسعيد: “الحزب ليس مسؤول قانونيا أو تنظيما، لأنه لا علاقة له بهاد المشكل، ولكن كاين مسؤولية أخلاقية لأن هاد الناس دوزو معنا وقت معين، ولأنه تمت تزكيتهم من طرف الحزب في وقت معين، ولو انه هاد القيادة الحالية ما عندهاش علاقة بالتزكية الاولى باش جاو، ولكن كاين استمرارية المؤسسة، حنا كنناقشو هاد الشي كامل باش نوصلو للمعايير التنظيمية والاخلاقية والسياسية اللي غنعتمدو باش نقلصو من بحال هاد الاشكاليات”.
وأوضح المتحدث أن “الحزب بريء من الأعمال اللي تورطو فيها هاد الناس، وهاد الإخوان ما عمروهم مولوا الحزب، يمكن مولوا حملاتهم الانتخابية، لكن ما عمروهم مولو الحزب كتنظيم، كيكونو مساهمات شهرية ديال الإخوان ديال الحزب اللي عندهم مسؤوليات”، مشددا على أن “الأمور المالية فالحزب شفافة بشهادة المجلس الأعلى للحسابات”.
وزاد بنسعيد: “اليوم خاص تكون قراءة شاكلة لما يروج فالساحة السياسية، واليوم خاص ايكون اجماع على طريقة التدبير اللي غنديروها فالمراحل المقبلة، والمنتظر كثير، المنتظر ماشي غير شكون يكون امين عام، لأنه ساهل نجيبو اسم ونتوافقو عليه ونقولو هادا امين عام، هادا ماشي عرس نجيو نحتفلو ونمشيو بحال يلا ما طاري والو”.
