أحمد الحاضي
عُهد فيه أنه الوجه الأكثر هدوءا في حزب العدالة والتنمية، حتى أنه لم “يتسبب” يوما في ضجة للبيجيدي حتى في زمن “الحملة”، وقد زادته انشغالاته الديبلوماسي، بعد تعيينه وزيرا للشؤون الخارجية والتعاون، بعدا عن البوليمك وصداع الراس.
في الأيام الأخيرة، عاد العثماني إلى واجهة الأحداث، إنما ليس عن طريق الجدل أو البوليميك أو الصراعات السياسية، وإنما عن طريق الفايس بوك. صور العثماني في إنزكان، بمناسبة الحملة الانتخابية برسم الانتخابات الجزئية، لاقت استحسانا من طرف الفايسبوكيين، فعلى عكس بعض وجوه البيجيدي التي تتهم بالشعبوية، اعتبرت تعليقات على الموقع الاجتماعي أن العثماني هو هاداك، يتعامل بتلقائية دون تصنع.