• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الجمعة 06 يناير 2023 على الساعة 19:00

بعد هجمات هاكرز جزائريين.. المكتبة الوطنية تعلن أن الوثائق “محفوظة وفي منأى عن أي اختراق”

بعد هجمات هاكرز جزائريين.. المكتبة الوطنية تعلن أن الوثائق “محفوظة وفي منأى عن أي اختراق”

عاينت المصلحة المختصة بالمكتبة الوطنية للمملكة المغربية حدوث اختراق للموقع الالكتروني للمكتبة الجمعة 30 دجنبر 2022 مساء، وذلك خلافا لما تداولته بعض المنابر الإعلامية من وقائع بهذا الخصوص.

أعلنت المكتبة الوطنية للمملكة المغربية أن وثائقها المرقمنة بقيت محفوظة وفي منأى عن أي اختراق، بعدما عاينت مصالحها حدوث اختراق للموقع الإلكتروني للمكتبة، مساء يوم الجمعة 30 دجنبر الماضي، وذلك خلافا لما تداولته بعض المنابر الإعلامية من وقائع بهذا الخصوص.

وأشارت المكتب، في بلاغ لها، إلى أن موقعها الإلكتروني سبق وأن تعرض في السابق لعدد من محاولات الاختراق تزامنت مع إعلان المكتبة الوطنية لإصدارها الجديد “الببليوغرافيا المختارة للصحراء المغربية” ووضع نسخته الرقمية رهن إشارة الباحثين في الموقع.

وأكد البلاغ أن هذا الإصدار تلته لقاءات ثقافية وطنية ودولية تم خلالها التعريف بالببليوغرافيا وتوزيعها وإلقاء الأضواء الكاشفة عن محتوياتها ومن ضمن هذه الأنشطة احتضان المكتبة الوطنية للاحتفال الرسمي الخاص بعملية المشعل وتقديم ببليوغرافيا الصحراء المغربية هدية للشخصيات الأجنبية المدنية والعسكرية، “مما زاد من كثافة هذه الهجمات وضاعف من وتيرتها”.

وقالت المكتبة إنه “لا يخفى على المتبعيين، دواعي القيام بهذا النوع من الافعال المندرجة في خانة الجرائم الالكترونية وكذا هوية من يقف وراءها”، في تلميح إلى أن الأمر يتعلق بهجمات مصدرها هاكرز جزائريون، وفقا لما سبق وأكده يوسف اركيبي، رئيس شعبة الرقمنة بالمكتبة الوطنية للمملكة المغربية، في تصريحات صحافية.

وأبرز البلاغ أن مصلحة الإعلاميات بالمكتبة قامت فور اكتشاف الاختراق بإعادة تشغيل المنصة بشكل طبيعي وعدم إتاحة ولوجها مؤقتا عبر الشبكة العنكبوتية تحسبا لأي طارئ، وجعلها متاحة حصريا داخل المؤسسة.

وشددت المكتبة الوطنية للمملكة المغربية على أنه سبق وأن “اتخذت إجراءات لحفظ رصيدها الثقافي والعناية به، وجعله في معزل تام عن الخادم الذي تم اختراقه، وتبعا لذلك فإن كل الوثائق المرقمنة بقيت محفوظة من جهة، ومن جهة أخرى في منأى عن أي اختراق”.

وأكدت أن الاختراق “لم يترتب عنه، لحد الآن، أي مساس بحقوق التأليف إذ تسهر المكتبة الوطنية ومصالحها المعنية على وجه الخصوص، على احترام القوانين الجاري بها العمل في هذا الشأن”.

وخلص البلاغ إلى أن نظام الأمن المعلوماتي للمكتبة “يمتاز بمستوى فائق من الحماية، ويتيح تتبعا مستمرا لوضعيته من أجل رصد أي هجوم سيبراني محتمل. وأن جدار الحماية ومضاد الفيروسات يتم تحديثهما بشكل تلقائي”.

وإذ تتعهد المكتبة الوطنية باطلاع الرأي العام أولا بأول، عما خلص إليه بحث الجهات المختصة بشأن هذا الاختراق فإنها تنهي إلى علم كافة مرتفقيها أن موقعها مشغل حاليا ومتاح عبر الشبكة العنكبوتية.