• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الجمعة 09 يوليو 2021 على الساعة 16:40

بعد منعه من الترشح في فاس.. لاياش كيخطط شباط؟

بعد منعه من الترشح في فاس.. لاياش كيخطط شباط؟

قرر حميد شباط، الأمين العام السابق لحزب الاستقلال الرد على خرجة نزار بركة، الأمين العام الحالي لحزب الاستقلال، والتي عبر فيها صراحة عن منع شباط من الترشح للانتخابات المقبلة في مدينة فاس، عبر صفحته الرسمية على فايس بوك، مساء الاثنين المقبل (12 يوليوز).

وخلال مروره في ملتقى وكالة المغرب العربي للأنباء، الأربعاء الأخير، قال بركة “إن الأمين العام السابق له مكانته الخاصة داخل الحزب.. مكانة لها واجبات”، وأضاف أن الأعراف داخل الأحزاب المغربية تفيد بأن الأمناء العامين السابقين للأحزاب لا يترشحون في الانتخابات لأنه إذا فشل الأمين العام السابق في الاقتراع فسيكون ذلك “فشلاً للحزب”، على حد تعبيره.

في المقابل، يخطط شباط للعودة إلى كرسي عمودية العاصمة العلمية فاس، وأعلن قبل أسابيع، نيته الترشح باسم حزب الاستقلال في المدينة، غير أن اللجنة التنفيذية لحزب ” الميزان” رفضت ترشيحه، وقامت بحل جميع فروع الحزب في المدينة، حتى لا يتم ترشيحه، لأن قانون الحزب ينص على أن الترشيحات في الانتخابات المحلية تتم من طرف مؤسسات الحزب المحلية.

ولم تخف مصادر مقربة من الأمين العام السابق لحزب الاستقلال أن شباط، الذي سبق وأكد أنه لن يطلب تزكية حزب سياسي ٱخر، قد يترشح مستقلا في الاستحقاقات الانتخابية المقبلة.

وبرر بركة رفضه ترشيح شباط بفشل هذا الأخير في آخر انتخابات في مدينة فاس سنة 2015، حيث لم ينتخب عمدة للمدينة.

وشدد بركة على أن “ساكنة فاس قامت بتصويت عقابي ضد من سيّروا المدينة.. ولا يمكن للحزب أن يعيد تقديم الوجوه نفسها من القرن الماضي”.

وتولى شباط منصب الأمين العام لحزب “سي علال” من 2012 إلى 2017، وشغل منصب عمدة مدينة فاس بين 2003 و2015، حيث انهزم في الانتخابات أمام إدريس الأزمي الإدربسي، سنتين بعد ذلك سيفشل في الحفاظ على منصبه أمينا عاما لحزب الاستقلال أمام منفس قوي، اسمه نزار بركة.