بعدما سوت الجرافات البنايات المشيدة فوق الملك البحري في شاطىء تينفيت وشاطئ سيدي الطوال قبل أسابيع، أمهلت المديرية الإقليمية للتجهيز والنقل واللوجستيك سكان الدور والمنازل التي تقع في الملك البحري لقرية إمسوان 24 ساعة لإخلاء هذه المباني، قبل الشروع في عملية هدمها.
وفي تعليقه على الموضوع، قال عبد الله الطايع، رئيس جماعة إمسوان إنه ليس على علم بهذه الخطوة، وأنه طالع الخبر بينما يوجد خارج المغرب.
وشدد الطايع، في تصريح مقتضب لموقع “كيفاش” على أن السلطات المحلية هي التي تتابع هذا الملف، وأنها ترغب، ربما، في اجتثاث المنازل غير القانونية التي تم بناؤها على الملك العام البحري كما وقع بالضبظ بتيفنيت الواقعة بجماعة سيدي بيبي، التابعة لإقليم اشتوكة آيت باها.
وقال المسؤول ذاته، إنه من المتوقع أن تشمل عملية تحرير الملك العام البحري الواجهة البحرية للإقليم بأكمله.
وسبق للسلطات المعنية أن أجرت عملية إحصاء شاملة للمباني التي تم بناؤها بطرق غير قانونية فوق الملك العام البحري، وشملت الشواطئ التابعة للجماعات الواقعة بالشريط الساحلي إنشادن وسيدي بيبي وماسة وسيدي وساي.
وخلف هذا القرار صدمة لدى السكان المحليين، حيث بدؤوا في جمع أغراضهم في سباق مع الوقت، قبل أن تشرع الجرافات في عمليات الهدم لبيوتهم التي عمروها لعشرات السنين.