علم موقع “كيفاش” من مصدر موثوق أن الشابة الجزائرية التي هاجمت الوحدة الترابية لا تملك أي مطعم في مراكش، وأنها تعمل كمسؤولة تسويق في هذا المطعم.
وأكد المصدر أن الفتاة المدعوة (س.ب) وهي فرنسية من أصول جزائرية، قد طردت من طرف مشغلها المغربي، بعد اطلاعه على المحتوى المذكور الذي تحدثت فيه عن ضحايا فاجعة السعيدية وهجومها على الوحدة الترابية للمملكة.
وأوضح المصدر أن عناصر أمنية قد استمعت لكل من صاحب المطعم والشابة الجزائرية لمعرفة حيثيات الموضوع، ومعرفة الأسباب الحقيقية وراء نشر ذلك المقطع.
ومن جهة أخرى، كشف المصدر أن صاحب المطعم مغربي كان يقيم في فرنسا، ويملك عدة مشاريع من بينها مطعم في مراكش، قام بافتتاحه الأسبوع الماضي.