لم يرق القرار الذي اتخذته وزارة الصحة بالإعلان عن سحب دواء “أرتوتيك” من الصيدليات، بسبب استعماله في الإجهاض بطريقة سرية، الحركة البديلة من أجل الحريات الفردية (مالي).
واعتبرت الحركة، في بيان لها، أن الإجراء الذي اتخذته الوزارة بسحب هذا الدواء من الصيدليات قد يدفع النساء الراغبات في الإجهاض إلى “التوجه نحو طرق أخرى لوقف الحمل غير المرغوب فيه، ومنها الطرق الجراحية، التي لا تخلو من الأخطار عندما تمارس خارج القانون، ويتم تنفيذها من طرف أطر صحية غير مهنية، أو في أماكن غير مهيأة لإجراء عمليات طبية من هذا النوع”.
ورأت الحركة أن سحب هذا الدواء من الأسواق “يعرض حياة الآلاف من النساء في المغرب للخطر”، لافتة إلى أن النساء المتحدرات من وسط اقتصادي هش “هن الأكثر تضررًا من قرار منع هذا الدواء، وسيجدن أنفسهن مجبرات على التوجه إلى طرق إجهاض من العصر الوسيط”.
إقرأ أيضا: من الالتهاب إلى الإجهاض.. وزارة الصحة تتجه نحو سحب دواء “أرتوتيك”!