لم يتفاعل الثنائي خديجة بن قنة وحفيظ دراجي مع تجديد الدولة القطرية الداعم لسيادة المغرب على صحرائه، بالرغم من أن الجزائريين كانا من أكثر الإعلاميين الذين يحشرون أنوفهم في موضوع الصحراء المغربية.
ومنذ أن أكدت السفيرة المندوبة الدائمة لدولة قطر لدى الأمم المتحدة، علياء أحمد بن سيف آل ثاني، يوم الأربعاء الماضي (20 أكتوبر)، في نيويورك، “دعم بلادها لحل سياسي ودائم ومتوافق بشأنه لقضية الصحراء المغربية في إطار سيادة المملكة”، لم يتحدث الثنائي عن الموضوع، ولم ينطق ببنت شفة.
وتعودا مذيعة قناة “الجزيرة” القطرية ومعلق قناة “بي إن سبورت” على التعليق بشكل مستفز للمغاربة، ومهاجمة الوحدة الترابية للمملكة المغربية، ودعم الجبهة الوهمية تحت غطاء حق تقرير المصير، إلا أنهما اختارا تطبيق سياسة النعامة في هاته المناسبة.
وعزا عدد من المعلقين على مواقع التواصل الاجتماعي صمت الثنائي إلى أن عملهما في مجموعة قطرية يمنعهما من ذلك، خوفا من خسارة عملهما.