عادت قضية موهبة برشلونة الإسباني يامين لامال ذو الأصول المغربية إلى الواجهة، بعد التوضيحات التي أدلى بها الناخب الوطني سعيد شيبا، أثناء حلوله، أول أمس الأحد (28 ماي)، ضيفا على برنامج “مع الرمضاني”، على القناة الثانية.
وكان سعيد شيبا قد أكد في رده على محاوره رضوان الرمضاني أن “الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم تواصلت مع اللاعب، إلا أنه اختار تمثيل إسبانيا” مشيرا إلى أن “الأمل لازال موجودا نظرا لوجود إمكانية تغيير الجنسية”.
هذا التصريح أثار الكثير من الجدل، وتداولته مجموعة من المواقع الإخبارية المغربية والدولية، لكون يامين لامال أحد المواهب الواعدة في مستقبل كرة القدم، والذي حقق شهرة واسعة هذا الموسم، بعد دخوله تاريخ نادي برشلونة كأصغر لاعب يشارك في الدوري الإسباني.
ومن جهته، شارك يامين لامال صورة على حسابه على إنستغرام باستعمال خاصية ستوري، يظهر فيها رفقة والده يحملان قميص المنتخب الإسباني، في إشارة إلى اقتناعه بالخيار الذي اتخذه، أما والدته الموهوب فوجدت نفسها أمام مشكل من نوع خاص، حيث ردت على من يشككون في انتمائه إلى غينيا الاستوائية، لأنه لم يسبق أن يتحدث عن ذلك.
وفي سياق متصل، انقسم الشارع الكروي المغربي حول موضوع يامين لامال، بين من تذكر سيناريو منير الحدادي، لاعب برشلونة السابق والذي دافعت عائلته عن اختياره في تمثيل إسبانيا قبل أن يتراجع عن ذلك ويمثل المغرب، وبين من دافع عن يامين لامال بحجة أنه لازال صغيرا في السن، وأن الخيار النهائي يتعلق بالمنتخب الأول وليس في الفئات العمرية.
ومن جهة أخرى، طالب عدد من متابعي الشأن الكروي التركيز على اللاعبين الموجودين حاليا في المنتخب الوطني، مؤكدين أن كتيبة أسود الأطلس تزخر بالعديد من المواهب الذي لا يقلون شأنا عن يامين لامال، مذكرين بأن المنتخب الوطني انتصر على إسبانيا في كأس العالم الأخيرة وتأهل على حسابها إلى دور ربع نهائي المونديال.
