بعد تماثله للشفاء، عاد اليوم الأحد (10 أكتوبر)، السائق المغربي محمد واكريم، الناجي من الهجوم المسلح الذي تعرض له سائقين مغاربة بمالي، إلى أحضان عائلته.
ووصل واكريم، صباح اليوم الأحد، إلى مطار المسيرة في مدينة أكادير، قادما من العاصمة المالية باماكو، حيث تلقى العلاج جراء إصابته بطلق ناري في اعتداء على سائقين مغاربة.
ونشر شقيق السائق المغربي صورة رفقة أخيه عبر صفحته الرسمية على الفايس بوك وأرفقها بتعليق جاء فيه “استقبلت اليوم برفقة أبي أطال الله عمره أخي محمد في مطار المسيرة بأكادير، بعد أن وصل إلى عائلته الصغيرة والكبيرة بعد هذه المحنة”.
https://m.facebook.com/story.php?story_fbid=10160113086566833&id=756006832
وكان سائقا شاحنتين مغربيان قد لقي مصرعهما وأصيب ثالث بجروح خطيرة ونجا رابع، إثر هجوم مسلح يوم السبت 11 شتنبر الماضي.
وكانت مصادر دبلوماسية مغربية وأمنية مالية قد أفادت، نقلا عن شهود، أن أفراد المجموعة المسلحة كانوا مختبئين بين الأشجار على جانب طريق تبعد عن العاصمة باماكو بنحو 300 كلم، وأنهم كانوا مقنعين ويرتدون واقيات للرصاص ولديهم أجهزة اتصال لاسلكي.