مبشارة بعد تعيين الحكومة الجديدة، يوم أمس الأربعاء (5 أبريل)، توجه ناصر بوريطة، الذي عينه الملك وزيرا للشؤون الخارجية والتعاون الدولي، إلى مقر وزارة الخارجية لتسلم مفاتيح الوزارة من صلاح الدين مزوار.
كما تسلمت مونية بوستة، التي عينها الملك كاتبة للدولة لدى وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي، مهامها من امبركة بوعيدة.
ولم يخل حفل تسليم السلط بين عبد الإله ابن كيران رئيس الحكومة السابق، وسعد الدين العثماني رئيس الحكومة الجديدة، الذي جرى صباح اليوم الخميس (6 أبريل)، في مقر رئاسة الحكومة، من قفشات وضحكات ورسائل ابن كيران “المشفرة”.
ابن كيران، الذي دخل إلى مقر رئاسة الحكومة “ضاحك وكينكت وكيسلم على الموظفين”، قال مخاطبا أطر رئاسة الحكومة الذين لم يتخلف أحدهم عن الحضور: “قضينا خمس سنوات كان فيها شد وجدب والسياسة كلها شد وجذب، ولكن أمضينا خمس سنوات سعيدة”.
كما جرى تسليم السلط بين محمد ساجد، الذي عينه الملك محمد السادس وزيرا للسياحة والنقل الجوي والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي، وعزيز أخنوش، وزير الفلاحة والصيد البحري ووزير السياحة بالنيابة.
كما جرى أيضا تسليم السلط بين أخنوش ولمياء بوطالب التي عينت كاتبة للدولة لدى وزير السياحة والنقل الجوي والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي مكلفة بالسياحة.
بدوره تسلم محمد أوجار، وزير العدل، مفاتيح الوزارة ومن المصطفى الرميد، وزير الدولة المكلف بحقوق الإنسان.
وأكد أوجار أنه سيواصل معركة الإصلاح ومحاربة الفساد، مسجلا أن القضاء يمثل ملفا هاما في مسلسل الإصلاح، باعتباره عملا تراكميا يستوجب تضافر جهود جميع المعنيين.
وتسلم محمد حصاد، وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، الذي شكل مادة دسمة لـ”تقشاب” الفايسبوكيين، سلطة الوزارة من رشيد بن المختار.
وبالمناسبة، تسلم كل من العربي بن الشيخ كاتب الدولة المكلف بالتكوين المهني، وخالد الصمدي، كاتب الدولة المكلف بالتعليم العالي والبحث العلمي، مهامهما داخل الوزارة.
وتسلم عبد الكريم بنعتيق، الوزير المنتدب لدى وزير الخارجية المكلف بالمغاربة المقيمين بالخارج و شؤون الهجرة، مفاتيح الوزارة من سلفه أنيس بيرو.
