قرر حزب الاستقلال البقاء دون رئيس لفريقه النيابي، إلى حين عودة نور الدين مضيان، رئيس الفريق منذ ثلاثة ولايات، بعد قرار المحكمة الدستورية إسقاط مقعده البرلماني.
وفي اجتماع ترأسه نزار بركة، الأمين العام لحزب الاستقلال، عبر قياديو “الميزان”، عن دعمهم المطلق لنور الدين مضيان، رئيس الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية بمجلس النواب، في خوضه استحقاق الانتخابات الجزئية المرتقبة بدائرة الحسيمة، بعد قرار المحكمة الدستورية إلغاء نتائج الانتخابات التشريعية بالدائرة المذكورة.
وأوضح مصدر من الحزب لموقع “كيفاش”، أن الفريق النيابي لحزب الاستقلال عقد أمس الاثنين (23 ماي)، اجتماعه الشهري للتنسيق مع وزرائه في الحكومة، إلا أنه تحول إلى لقاء حزبي تحت شعار “كلنا مضيان”، اغتنمه البيت الاستقلالي للتعبير عن دعمه ومساندته لرئيس فريقه النيابي وعضو اللجنة التنفيذية للحزب نور الدين مضيان.
وأبرز المصدر ذاته، أن الاجتماع مر في أجواء أخوية، لافتا إلى أن مداخلات القيادات الاستقلالية كان لها أثر واضح وكبير على نفسية رئيس فريق الوحدة والتعادلية، الذي عبر عن شكره وامتنانه للجميع على مساندتهم ودعمهم.
وكان نور الدين مضيان، رئيس الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية بمجلس النواب، قد علق في تصريح لموقع “كيفاش”، على قرار إسقاط انتخابه عن دائرة إقليم الحسيمة، مؤكدا أنه يحترم قرار القضاء ومستعد لما يترتب عن قرار المحكمة الدستورية.
إقرأ أيضا: أنباء عن إسقاط مقعده النيابي عن دائرة الحسيمة.. مضيان يوضح لـ “كيفاش”
وكانت المحكمة الدستورية، قد نشرت تفاصيلا عن قرار إلغاء انتخاب أربعة برلمانيين بالدائرة الانتخابية الحسيمة دفعة واحدة، ويتعلق الأمر بكل من نور الدين مضيان، رئيس الفريق الاستقلالي بمجلس النواب، ومحمد الأعرج، الوزير السابق عضو المكتب السياسي لحزب الحركة الشعبية، ومحمد حموتي، القيادي في حزب الأصالة والمعاصرة، وبوطاهر البوطاهري، النائب البرلماني عن حزب التجمع الوطني للأحرار.
إقرأ أيضا: بينهم الاستقلالي مضيان والوزير السابق الاعرج.. المحكمة الدستورية تلغي انتخاب 4 برلمانيين