لم ينف القيادي في حزب الاستقلال، ورئيس فريق الوحدة والتعادلية في مجلس النواب، نور الدين مضيان، إسقاط انتخابه عن دائرة إقليم الحسيمة وتجريده من عضويته بمجلس النواب، مؤكدا أنه “مستعد لذلك ويحترم قرار القضاء”.
وفي تصريح لموقع “كيفاش”، أوضح مضيان أن “الأمر يتعلق بإلغاء انتخاب الدائرة برمتها”، والتي تضم كلا من محمد الأعرج الوزير السابق والنائب عن الحركة الشعبية ورئيس لجنة العدل والتشريع وحقوق الإنسان، إضافة إلى كل من بوطاهر البوطاهري عن التجمع الوطني للأحرار، ومحمد حموتي القيادي البارز في الأصالة والمعاصرة.
ولفت القيادي الاستقلالي، إلى أنه “ورد إلى علمه بالفعل أن المحكمة الدستورية، قضت بإلغاء نتائج الانتخابات بدائرة إقليم الحسيمة، بسبب طعن تقدم به أحد المرشحين لعدم قبول ترشيحه في الدائرة نفسها”.
وشدد مضيان، ضمن التصريح ذاته، أنه “في حال كان ما ورده صحيح، فهو مستعد لما يترتب عن ذلك”.
هذا وأعطت النتائج النهائية لانتخابات ثامن شتنبر بدائرة الحسيمة الصدارة لحزب الاستقلال بحصوله على 22 ألفا و922 صوتا، يليه حزب التجمع الوطني للأحرار الذي حصل على 19 ألفا و333 صوتا، ثم الأصالة والمعاصرة بـ14 ألفا و553 صوتا، ورابعا حزب الحركة الشعبية بـ14 ألفا و450 صوتا.