• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الجمعة 01 نوفمبر 2019 على الساعة 13:00

بعد انتقاده مذكرة مجلس حقوق الإنسان بخصوص الحريات الفردية.. فايسبوكيون لبوليف “وما حكم الشرع في التقاعد المريح؟”

بعد انتقاده مذكرة مجلس حقوق الإنسان بخصوص الحريات الفردية.. فايسبوكيون لبوليف “وما حكم الشرع في التقاعد المريح؟”

يبدو أن الوزير السابق محمد نجيب بوليف لم يجد ما يملئ به وقت فراغه بعدما شمله التعديل الحكومي وعصف به من “حكومة الكفاءات”، غير كيل الانتقادات وتدبيج التدوينات على صفحته على الفايس بوك.

الوزير السابق وعوض تشجيع النقاش الدائر على موضوع الحريات الفردية، والتنويه بمبادرة المجلس الوطني لحقوق الإنسان المتمثلة إلى توجيه مذكرة إلى رئيسي مجلسي البرلمان والفرق البرلمانية، والتي تضم مقترحات المجلس حول مشروع القانون الجنائي، نصب نفسه ناطق رسميا باسم “غالبية مكونات الأمة المغربية”.

وقال بوليف، الذي كان قد أعلن “مبشرا” عقب مغادرته أسوار وزارة النقل أنه سيعود إلى التدوين، “هل يجوز لمؤسسة دستورية أن تقدم توصيات تخالف رأي غالبية مكونات الأمة المغربية… دون إبداء كل الآراء الممكنة في الموضوع!!”، معتبرا أن “المؤسسة الدستورية توصي، كما اطلعت على ذلك هذا المساء، عبر الصحافة، بإلغاء تجريم المثلية الجنسية! وإباحة العلاقات الجنسية الرضائية! إضافة إلى إلغاء عقوبة الإعدام…”.

وأضاف عضو الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية: “أين هو الرأي الأخر؟ وخاصة أن التبريرات المقدمة لهذه التوصيات لا تسعف في الأخذ بها!!!”، مردفا “إذا كان الموضوع سيأخذ الوقت الكافي من النقاش، بدون أدنى شك، فإننا نتساءل عن رأي العلماء والمؤسسات العلمية التي تمثله، في قضايا تهم الأمن الروحي وتدين البلد ومواطنيه، وليست حريات فردية مجردة، كما قد يوهمنا البعض بذلك”.

وختما بوليف تدوينته، التي جرت عليه موجة من السخرية ووابلا من الانتقادات من متتبعي صفحته على الفايس، بالقول: “سننتظر… ودام بلدنا سالما”.

وانصبت معظم التعليقات على تدوينة الوزير السابق على الفراغ الذي يعشيه بعد الوزيرة، وعلى التقاعد “المريح” الذي أصبح يستمتع به بعد أقل من 5 سنوات من الخدمة.

وردا مدون على ما جادت به قريحة الوزير السابق، في تعليق على تدوينته: “السي بوليف ملي كنت وزير كنت ضارب الطم دابا وليتي تدوي باز”. وأضاف آخر: “شنو غادي تدير بفلوس التقاعد من الأحسن ديها فراسك”، ورد آخر “رجعتي آ أستاذ… بالصحة التقاعد المريح على ظهرنا، وهاد الشي كامل عارفينو… رأي الأمة كيكون فشي مفيد أما الشفوي ما عدنا ما نديرو به”.

وورد في تعلق آخر: “هنيئا لكم الملايين من أموال الشعب.. تقاعد/ مشارع/ امتيازات… أش بغيتو ما زال شي رأي “الأمة”؟”، وزاد آخر: “شنو رأي الدين فتعويضات البرلمانيين والوزراء ومعاش كبيركم صاحب السبعة؟؟ شنو رأي الدين في من وعد و أخلف وعده؟ شنو رأي الدين في من كانت تساعد على القذف؟ ما هو رأي الدين في الوزير الذي طلق زوجة شخص آخر وتزوجها؟ ما رأي الدين في الكبيدة والمدلكة؟ ما رأي الدين في صاحبة الطاحونة الحمراء الباريسية والحجاب المغربي؟ ما رأي الدين في عبثكم ونفاقكم وازدواجية معاييركم؟؟”.

وجاء في تعليق آخر: “تقاعد مريح وكل عام وانتم بخير”، ودون معلق آخر: “بالصحة التقاعد، ودابا أرانا نالغميق على الشعب”، وتساءل آخر: “فين كانت هاذ السنطيحة نهار كانت على المقاصة والتعليم ولا صافي تقاعد مريح”.