• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الجمعة 02 أغسطس 2019 على الساعة 20:00

بعد السماح لها بقيادة السيارات.. السعودية تسمح للمرأة بالسفر إلى الخارج دون اشتراط موافقة “ولي الأمر”

بعد السماح لها بقيادة السيارات.. السعودية تسمح للمرأة بالسفر إلى الخارج دون اشتراط موافقة “ولي الأمر”

أصدرت الحكومة السعودية، أمس الخميس (1 غشت)، قرارا يسمح للمرأة بالسفر إلى الخارج واستخراج جواز سفر بدون الحصول على موافقة مسبقة من ولي الأمر.

ونقلت صحيفة “أم القرى” الحكومية، قرارا للحكومة جاء فيه “يمنح جواز السفر لكلّ من يقدم طلبا بذلك من حاملي الجنسية العربية السعودية”.

وحسب صحيفة “عكاظ” الحكومية ووسائل إعلام أخرى سيتم تطبيق هذه القاعدة الجديدة على النساء اللواتي يبلغن سن 21 عاما وما فوق.

ونقلت قناة “العربية” أن الحكومة أدخلت تعديلات على نظامي الأحوال المدنية ووثائق السفر، تعترف بأن المرأة يمكن أن تكون رب أسرة، وتسمح لها بالتقدم لطلب الحصول على جواز سفر من دون الحاجة إلى موافقة ولى الأمر كما كان معمولا به.

وأضافت القناة أنه بموجب التعديلات الجديدة، أصبح للمرأة الحقوق ذاتها التي يكفلها القانون للرجل في ما يتعلق بالسفر لمن تجاوزن 21 عاما.

وأضافت أن التعديل ينص على أنه يمنح جواز السفر لكل من يقدم طلباً بذلك من حاملي الجنسية العربية السعودية وذلك وفقاً لما تحدده اللائحة التنفيذية، وشملت التعديلات المادة 91 من النظام إذ أصبح رب الأسرة هو الأب أو الأم بالنسبة إلى الأولاد القصر. وتمنح التعديلات النساء للمرة الأولى حق تسجيل المواليد والزواج والطلاق وإصدار وثائق أسرية رسمية.

ومنذ تعيين الأمير محمد وليا للعهد، أصدر العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز سلسلة قرارات لصالح المرأة، بينها السماح لهن بحضور مباريات بكرة القدم في الملاعب، والانضمام إلى الشرطة، والتقدم عبر الإنترنت بطلب لحيازة رخصة تأسيس عمل، والسماح للنساء بقيادة السيارات في المملكة التي ظلت لعقود البلد الوحيد في العالم الذي يحظر على النساء قيادة السيارات.

وأشارت وسائل إعلام إلى تسجيل حالات عديدة لنساء شابات سعين للجوء إلى الخارج بزعم تعرضهن لقمع على أساس النوع الضغط على الرياض فيما يخص نظام وصاية الرجل، معتبرة أن “نظام الوصاية” بين القانون والعُرف يعد قضية شائكة أمام الأمير محمد الذي أشار في العام الماضي إلى أنه يفضل إنهاء هذا النظام لكنه أحجم عن إقرار إلغائه.