• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الجمعة 26 أغسطس 2022 على الساعة 22:35

بعد استقباله بن بطوش.. ردود فعل منددة بعداء قيس سعيّد للمغرب

بعد استقباله بن بطوش.. ردود فعل منددة بعداء قيس سعيّد للمغرب

انتقد عدد من الصحافيين والمحللين السياسيين المغاربة ما أقدم عليه رئيس الجمهورية التونسية، قيس سعيد، بعد استقباله، عشية اليوم الجمعة (26 غشت)، “للزعيم الوهمي” لجبهة البوليساريو الانفصالية.

عداء قيس سعيد
وكتب عبد الرحيم المنار اسليمي، أستاذ الدراسات السياسية والدولية بجامعة محمد الخامس، تدوينة شرح فيها بتفصيل أن الرئيس التونسي دأب على القيام بتصرفاته عدائية تجاه المملكة المغربية، بعد تحوله إلى تابع لنظام الكابرانات في الجزائر.

وجاء في تدوينة اسليمي: “وأخيرا يكشف قيس سعيد عن عدائه للمغرب وانخراطه الكامل في مخططات النظام العسكري الجزائري، بعد قضية الامتناع عن التصويت في مجلس الأمن، الرئيس قيس سعيد يستقبل شخصيا بن بطوش في تونس بالأحضان، لن تجد الرئاسة التونسية أي تبرير لسلوكها العدائي للوحدة الترابية المغربية، فبن بطوش وصل تونس في طائرة رئاسية جزائرية، قد يقول التونسيون أن بن بطوش يحضر الى أعمال تيكاد بجواز سفر الاتحاد الافريقي ولكن ماهي طبيعة جواز سفره الثاني لتونس؟ وإذا كان بن بطوش يحضر بجواز سفر جزائري، فهل معنى هذا أن تونس تستقبل وفدين جزائريين إلى أعمال تيكاد… هذا تبرير غير منطقي، إلا إذا كانت تونس تستقبل بن بطوش بصفته رئيس الجزائر الجنوبية؟ الواضح أن قيس سعيد يطبق أجندة النظام العسكري الجزائري ويعلن عداءه المكشوف للمغرب، لقد أرسل إشارات كثيرة من العداء للمغرب منذ وصوله للسلطة، وحدث اليوم يبين بوضوح أن الرئاسة التونسية باتت ملحقة تابعة للنظام العسكري، كما عبر عن ذلك أحد محللي النظام الجزائري منذ أسابيع… علينا الانتباه اليوم، تونس لم تعد كما كانت، ففي فترة رؤسائها الأقوياء كانت إلى جانب الوحدة الترابية للمغرب واليوم في فترة رئيس ضعيف تصطف إلى جانب نظام شنقريحة وتنفذ أجندة الكابرانات ضد المغرب… تونس باتت هي “لبنان الكابرانات” في شمال إفريقيا، وقد يكون القادم إلى تونس أخطر من ما وقع في علاقات لبنان بسوريا، الأيام بيننا”.

رئيس غير سويّ!
في سياق متصل، كتب الإعلامي رضوان الرمضاني، الذي انتقد سياسات قيس سعيد أكثر من مرة، تدوينة على صفحته الرسمية، جاء فيها: “لو تعلَّق الأمر بحاكِمٍ سوِيٍ، استقبل الدميةَ بن بطوش، لجاز القول إنها هزيمة ديبلوماسية للمغرب، لكن والأمر يتعلَّق بقيس سعيّد، الذي بلغَ من العته مبلغا غير مسبوق، بشهادة أهل بلاده، فالقضية لا تستحق أكثر من أن تُصنَّف بأنها خطوة حمقاء من حاكِم فعل في بلاده ما يُجيز عليه الحجر!”.

رئيس ديكتاتور

من جهته، كتب الصحافي مصطفى العسري، تدوينة قارن فيها بين الرؤساء السابقين في تونس، وبين ما يقوم به قيس سعيد حاليا، حيث جاء في تعليقه: “عندما كان يحكم تونس نظام وطني (بورقيبة وبن علي) وديموقراطي بعد 2011 كانت تعطي الاولوية لعلاقاتها مع المغرب… وبعد أن ابتلى الله تونس وشعبها بديكتاتور انقلابي… كان لا بد أن يستمد مشروعيته من الأنظمة العسكرية والانقلابية التي تشبهه”.

موقف منتظر
ومن جهته، كتب عضو حزب الاستقلال عادل بن حمزة، تدوينة على حسابه الشخصي، أكد فيها أن ما قام به الرئيس التونسي كان متوقعا، وجاء في تدوينته: “قيس سعيد حالة عابرة في تونس كان منتظرا منه مثل هذا الموقف العدائي الذي أساء فيه ليس للعلاقات الثنائية بين البلدين بل لحلم الشعوب المغاربية في الوحدة… قيس منذ فترة وهو تحت تأثير النظام الجزائري هو يعتقد أن الجزائر يمكن أن تشكل له طوق نجاة بعد أن أدخل بلاده في نفق مظلم منذ قرارات 25 يوليوز 2021، بل إن تونس توجد على حافة الإفلاس المالي وتواجه نفس مصير سريلانكا، هل استقبال سعيد لإبراهيم غالي سيغير شيئا من واقع مغربية الصحراء؟ بالطبع لا لكن هذا الموقف فيه إساءة بليغة لعلاقات عميقة بين البلدين”.