• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الثلاثاء 18 سبتمبر 2012 على الساعة 11:17

بعد اتهامه بشراء ميرسيديس بـ70 مليون سنتيم.. أوزين ينفي ويقول: “لن نعير اهتماما لنباح الأقلام المأجورة”

بعد اتهامه بشراء ميرسيديس بـ70 مليون سنتيم.. أوزين ينفي ويقول: “لن نعير اهتماما لنباح الأقلام المأجورة” برد آ سي أوزين

 

برد آ سي أوزين

 

علي أوحافي

يبدو أن لوزراء الشباب والرياضة في المغرب حكايات مع الطوموبيلات. كيفاش؟

بعدما شغل منصف بلخياط، وزير الشباب والرياضة سابقا، الرأي العام بقضية الأودي التي استأجرها، وكلفت خزينة الدولة الملايين، ها هو محمد أوزين، وزير الشباب والرياضة الحالي، يشغل الرأي العام بسيارة من نوع ميرسيديس.

أوزين، الوزير الوحيد الذي يحرص على التواصل عبر الفايس بوك، رد على ما تداولته بعض وسائل الإعلام حول الموضوع بأن كتب النص التالي على صفحته على الموقع الاجتماعي: “طلعت علينا بعض الأقلام المأجورة بخبر مفاده أن أوزين اقتنى سيارة بمبلغ 70 مليون من أموال الشعب… الله أكبر… وهناك من قال في خبر آخر أنه اقتناها بـ 150 وأكيد أن غدا ستصبح 200… وإذ نحترم ونقدس الخبر نقول لهؤلاء ومن خلالهم لأسيادهم الذين يحركونهم ويحاولون عوض الثناء دس السموم وخلق الزيف وتسويق الوهم، أنه لحد الآن لم يقم أي وزير في الحكومة الحالية باقتناء أية سيارة، وأن السيارة التي يركبها الوزير هي سيارة قديمة في ملكية وزارة المالية اقتنتها عن طريق المناقصة وكانت في مرآب الوزارة مخصصة لمسؤولي البنك الدولي وكبار المسؤولين الماليين الأجانب ووضعتها رهن إشارة وزارة الشباب والرياضة لأنها لا تملك سيارة خاصة بالوزير، وهذا مدخل الوزارة اليوم للحكامة وترشيد النفقات من خلال التدبير المعقلن. كما أن التاريخ لم يسجل أن وضعت وزارة سيارتها رهن إشارة وزير آخر، والذي ينزه نفسه عن البذخ على حساب وضعية مأزومة وهو أشد حرصا على تحمل مسؤولية الحفاظ على أموال الشعب. لهذا اعذرونا إن لم نعر نباح الأقلام المأجورة أدنى اعتبار فمهما علا صوتها فذلك لن ينال من عزيمتنا في إصلاح وتطوير ما تحملنا مسؤولية تدبيره، أما هم فليسوا في موقع إعطاء الدروس، لأنهم خانوا رسالة الأمانة . أمانة العمل الصحافي، بتجاهلهم المتعمد المحكوم بنواياهم المبيتة في عدم تحري الحقيقة. لكن رغم ذلك نلتمس لكم الأعذار لأنهم فقط في خدمة أسيادهم المكشوفين لدينا والذي باتت تقض مضاجعهم مسيرة الإصلاح والإنجاز التي باشرناها لأنهم أعداء النجاح والإنجاز بكل بساطة. إننا نعول على دعم مواطنينا الأحرار الشرفاء في دعم هذه المسيرة. فرجاء لا تنساقوا وراء الأقلام التي تنفث السم وتزرع الحقد. نسأل الله لنا ولهم الهداية. حبي وتقديري”.

وقاصح عندك هاد الرد يا السي أوزين.