دخل الصحافي الجزائري وليد كبير على خط “القصف المغربي” المزعوم، مؤكدا على أن النظام الجزائري يحاول جر المنطقة إلى حرب، باستعمال قصص كاذبة.
وكشف المعارض عدة تناقضات في البيان الرئاسي الجزائري الذي يدعي قصف شاحنتين جزائريتين من طرف الجيش المغربي، موضحا أن نظام الكابرانات لم يشر إلى مكان وقوع القصف الوهمي، وذلك بعدما نفى الجيش الموريتاني وقوع أي هجوم في أراضيها.
ووجه كبير رسالة إلى الشعب الجزائري خاصة المثقفين ودعاهم إلى رفض سياسة النظام الحالي، الذي يريد أن يجر المنطقة إلى حرب. مشددا على أن نظام الجارة الشرقية يحاول جاهدا البحث عن طريقة لإلهاء الشعب لأنه يفتقد الشرعية ولا يملك ثقة المواطنين.