• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الإثنين 15 فبراير 2021 على الساعة 20:33

بطلب منهم.. معتقلون سابقون على خلفية “حراك الريف” في ضيافة المجلس الوطني لحقوق الإنسان

بطلب منهم.. معتقلون سابقون على خلفية “حراك الريف” في ضيافة المجلس الوطني لحقوق الإنسان

أفاد المجلس الوطني لحقوق الإنسان بأن رئيسته آمنة بوعياش استقبلت، نهاية هذا الأسبوع في الرباط، مجموعة من المعتقلين السابقين على خلفية احتجاجات الحسيمة، منهم من استفادوا من العفو الملكي الأخير ومنهم من أنهوا مدة العقوبة، بطلب منهم”.

وأوضح المجلس، في إخبار له، أن هذا الاستقال كان “بهدف التفاعل حول اهتماماتهم ومبادراتهم المدنية”.

وأكد المجلس أنه يتابع زياراته، تفاعلا مع طلب المعتقلين، بعدد من المؤسسات السجنية.

وكانت المندوبية العامة لادارة السجون وإعادة الادماج أعلنت، أول أمس السبت (13 فبراير)، أن السجينين ناصر الزفزافي ومحمد جلول، المعتقلين على خلفية أحداث الحسيمة تقدما، يوم الجمعة، على الساعة الرابعة بعد الزوال، إلى إدارة السجن المحلي طنجة 2 بإشعار بالدخول في إضراب عن الطعام، بدون ذكر الأسباب التي دفعتهما إلى ذلك.
وأشارت المندوبية، في بلاغ لها إلى أنه “بالرغم من حرص إدارة السجن المحلي طنجة 2 على تمكين السجينين من كافة حقوقهما المخولة لهما قانونا، وكذا الاستجابة لبعض طلباتهما التي تكتسي طابعا إنسانيا وتدخل في إطار الحفاظ على روابطهما الأسرية والاجتماعية، فقد تقدم هذان السجينان يوم الجمعة 12 فبراير 2021 على الساعة الرابعة بعد الزوال إلى إدارة المؤسسة بإشعار بالدخول في إضراب عن الطعام بدون ذكر الأسباب التي دفعتهما إلى ذلك”.

وأضاف المصدر ذاته أن السجينين أعلنا حين تسليم إشعار الإضراب عن الطعام، أنهما لن يتراجعا عن هذا القرار ، وأنهما يرفضان الحوار مع أية جهة، سواء تعلق الأمر بإدارة المؤسسة أو الإدارة الجهوية أو الإدارة المركزية أو أية سلطة أخرى أسمى حسب تعبيرهما.

وأكد البلاغ أن إدارة المؤسسة السجنية ستتخذ جميع الإجراءات المعمول بها في ما يخص حالات الإضراب عن الطعام، مسجلا أن المندوبية العامة تعلن في هذا الإطار أنها “تبرأ كليا من الانعكاسات الصحية التي يمكن أن تترتب عن هذا التصرف الأرعن”، محملة كامل المسؤولية للسجينين المعنيين و”لكل الجهات والأفراد الذين دفعوهما بشتى الأساليب إلى مثل هذا التصرف”.