وجد العشرات من المغاربة، منذ 22 فبراير الماضي، أنفسهم عالقين في عدد من المدن التركية، وذلك بعد قرار السلطات المغربية توقيف الرحلات بين البلدين، بسبب التطورات الوبائية المرتبطة باكتشاف سلالات جديدة من فيروس كورونا.
وتواصلت مجموعة من المواطنين العالقين في تركيا مع موقع “كيفاش”، وأكد عدد منهم أنهم لم يتوصلوا لحدود اليوم بأي إشعار حول موعد العودة إلى البلاد، مطالبين بتنظيم رحلة استثنائية، أمام الظروف الصعبة التي يعيشها البعض.
وأضاف المتحدثون أن بعضهم لا يتوفرون على المال أو المسكن بحكم عدم تحسبهم لهذا الوضع الذي جاء مفاجىء لهم جميعا، مشيرين إلى أن من بينهم عالقون كانوا يعولون على قضاء أيام قليلة فقط، باعتبار قدومهم كان لدواع صحية.
وردا على هذه التساؤلات، أوضح مصدر مسؤول في اتصال مع موقع “كيفاش”، أن تاريخ فتح الحدود لم يحدد بعد، وذلك راجع لعدة أسباب من بينها التخوف الكبير من سلالات كورونا المتحورة، حيث تسجل تركيا عدد كبيرا من الإصابات يوميا، مؤكدا أن الوضع يسري على مجموعة من العالقين في دول أخرى قرر المغرب إغلاق الحدود معها، للأسباب ذاتها.
ونفى المصدر ذاته إشاعة إلقاء القبض على المواطنين المغاربة في حال انتهاء تأشيراتهم، مركزا على أن السلطات التركية ستأخذ بعين الاعتبار إغلاق الحدود، وأن قضية توقيف المغاربة لا تتعدى كونها إشاعة.