حذرت سفارة الولايات المتحدة الأمريكية بالجزائر، رعاياها من السفر أو زيارة تندوف، الواقعة على الأراضي الجزائرية وتستغلها جبهة البوليساريو لاحتجاز المواطنين الصحراويين وتعذيبهم.
ونبهت السفارة رعاياها، من خلال تنبيه أمني نشرته على موقعها الرسمي، إلى زيادة خطر اختطاف المواطنين الغربيين في تندوف.
ودعت السفارة، المواطنين الأمريكيين، إلى تجنب محيط الماراثون الذي سيجرى يوم 28 فبراير الجاري، بالقرب من المخيمات في تندوف بالجزائر.
كما طالبت رعاياها بالبقاء في حالة تأهب في المواقع التي يرتادها السياح/ الغربيون، مع وضع خطط طوارئ للمغادرة، وكذا تحديث وثائق السفر وحمل بطاقة هوية مناسبة، بما في ذلك جواز سفر أمريكي بتأشيرة سارية المفعول.
وليست هذه هي المرة الأولى التي تحذر فيها الخارجية الأمريكية رعاياها، فقد سبق وأصدرت تحذيرا أخر، في شهر غشت الماضي، حذرت فيه مواطنيها من الذهاب إلى الجزائر، معتبرة أن هذه الأخيرة تضم مناطق تواجه مخاطر أمنية عالية مثل تندوف.