طردت السلطات الإسبانية مغربيا كان يعمل إماما في مسجد في نواحي ألميريا في الجنوب الإسباني، بتهمة “مزاولة أنشطة تهدد الأمن الوطني”.
وحسب موقع “20 مينوت” الإسباني، فالإمام، البالغ من العمر 42 سنة، بالغ في استعمال الخطاب المتطرف والسلفي، وأصبح “مثالا” عند المتطرفين في المنطقة، فيما شهد انتقادا واسعا من طرف المسلمين المعتدلين.
وحسب الموقع ذاته، فإن السلطات الإسبانية طردت هذا الإمام الأسبوع الماضي، خاصة بعد علمها بتنظيمه تجمعات ليلية داخل مقر سكناه، إضافة إلى إساءاته إلى الدول الغربية، وخاصة إسبانيا.