أعلنت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف)، أول أمس الثلاثاء (14 يناير)، أن البرد القارس والنقص في الرعاية الصحية، أودى بحياة 15 طفلا، في سوريا.
وتوفي الأطفال، ومعظمهم من الرضع، في مخيم الركبان الواقع في جنوب شرق سوريا قرب الحدود مع الأردن، وسط شح في المساعدات الإنسانية.
وفارق أطفال آخرون الحياة خلال رحلة شاقة بعد الفرار من آخر جيب لتنظيم داعش الإرهابي في شرق البلاد.
وتضرب العاصفة نورما، منذ الأحد الماضي، سوريا مع الأراضي الفلسطينية والأردن ولبنان، حيث انخفضت درجات الحرارة بشكل كبير.
وأدت العاصفة إلى أضرار فادحة في مخيمات النازحين في عرسال على الحدود اللبنانية السورية، حيث غرقت المخيمات بمياه السيول وتحطمت الخيم من جراء العواصف، وفق ما أوردت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام