وكالات
اندلعت، يوم أمس الثلاثاء (1 يوليوز)، في العديد من الأحياء السكنية في الجزائر، منها أربعة محلات في قلب بلدية خنشلة، ومحل واحد في بلدية قايس، مواجهات دامية بين المواطنين وأصحاب المحلات التجارية، استعملت فيها الأسلحة البيضاء، والعصي والحجارة، بسبب عملية توزيع أكياس الحليب.
وحسب جريدة الشروق الجزائرية، فقد عرفت الولاية، منذ اليوم الأول من شهر رمضان، ندرة كبيرة لحليب الأكياس. وحسب مصادر طبية فإن المشاداة العنيفة أسفرت عن جرح 17 شخصا تتراوح أعمارهم ما بين 40 و55 سنة، اثنان منهم كانت قد استقبلتهما مصلحة الاستعجالات الطبية في مستشفى خنشلة، فيما فتحت مصالح الأمن تحقيقا حول هذه الأحداث.
نشوب هذه المشاداة بين الباعة وزبائنهم، جاء بسبب رفض أصحاب محلات بيع أكياس الحليب للسكان، بشكل عادي، وحسب الطلب، والاكتفاء بتخصيص كيس واحد لكل زبون، وتخزين بقية الكمية، لبيعها بأسعار مضاعفة خارج المحل، في السوق السوداء، لتتسبب المشكلة في إصابة عدد من أصحاب المحلات، وكذا المواطنين، بجروح متفاوتة الخطورة بعد نشوب الشجار.